كعادته خطف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأنظار أثناء جولته الآسيوية التي بدأت الأحد وتستمر حتى الخميس، فهو رئيس يوصف دائما بأنه غير متوقع.
الرقص فى المطار
وعند وصوله إلى أولى محطات جولته الآسيوية، شوهد ترامب وهو يرقص على السجادة الحمراء خلال مراسم استقباله الرسمية في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
واستقبل ترامب، في مطار كوالالمبور الدولي بحفاوة رسمية وشعبية، حيث اصطف مسئولون ماليزيون يتقدمهم رئيس الوزراء أنور إبراهيم، إلى جانب فرق فنية أدت رقصات تقليدية على أنغام الطبول والموسيقى الماليزية.
وقامت فرقة الاستقبال بعزف الموسيقى الماليزية، بينما أدى راقصون يرتدون ملابس تقليدية حركات رقص على وقع تلك الموسيقى، بينما كان الرئيس الأمريكي يسير نحوهم، وهو يؤدي حركات راقصة بيديه على أنغامها، وسط تصفيق الحضور وعدسات الإعلام.
كسر البرتوكول مع رئيس ماليزياومن ناحية أخرى، أشاد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بترامب لاستعداده "لكسر بعض القواعد" لتعزيز السلام، خلال حفل توقيع اتفاقية بين تايلاند وكمبوديا، مازحًا بأن الرجلين لديهما الكثير من القواسم المشتركة، بما في ذلك مشاكلهما القانونية.
ومزح رئيس الوزراء أنور إبراهيم خلال توقيع اتفاقية كوالالمبور للسلام قائلا أراد الرئيس أن "أركب معه سيارته "الوحش"، فقولت له هذا يخالف قواعد البرتوكول الأمنية، لكنه كان سعيدا بكسر القواعد .. ولدينا الكثير من القواسم المشتركة، فأنا كنت فى السجن، وهو كاد أن ينتهى به الأمر هناك
ووجّه أنور هذه المزحة إلى ترامب خلال القمة السابعة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا والقمم ذات الصلة في مركز كوالالمبور للمؤتمرات، متذكرًا ركوبه سيارة الليموزين الرئاسية، كاديلاك وان - المعروفة أيضًا باسم "الوحش" - في وقت سابق.
وأثار تصريح أنور ضحك الحاضرين.
قائد السلامفي كوالالمبور، وقع ترامب اتفاقية سلام بين كمبوديا وتايلاند، حسبما صرّح الرئيس. وكانت الدولتان المتجاورتان في جنوب شرق آسيا قد اتفقتا على وقف إطلاق النار في يوليو لإنهاء تصاعد العنف على حدودهما المتنازع عليها، بعد أن حذّر ترامب قادتهما من أنه لن يُبرم صفقات تجارية معهما إذا استمر الصراع الدامي.
وتستمر الجولة الآسيوية خمسة أيام، وتشمل محطات رئيسية في اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا، وتأتي في إطار مسعى إدارة ترامب لتثبيت ما تسميه عودة القيادة الأمريكية إلى آسيا، في ظل اشتداد المنافسة مع الصين على النفوذ الاقتصادي والأمني في الإقليم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
