غير مصنف

دواء جديد لسرطان الرئة يؤخذ بالفم يقلل حجم الورم ويقضى عليه تماما.. تفاصيل

كشفت صحيفة Independent ، إن هناك دواء جديدا يظهر تأثيرًا كبيرًا في تقليص أورام سرطان الرئة، حيث لاحظ حوالي 77% من المرضى انكماش أورامهم، واختفاءها بشكل كامل لدى 8%، وحدوث انكماش جزئي لدى 69%.

أظهرت دراسة بحثية جديدة أن عقارا جديدا أظهر تأثيرا كبيرا في تقليص حجم أورام سرطان الرئة، حيث أثبتت تجربة لاختبار عقار زونجيرتينيب و"هو الاسم العلمى للعقار" كعلاج أولي للأشخاص المصابين بسرطان الرئة المتقدم والذين لديهم طفرة جينية في جين الهير2 " HER2"، حيث إن هذا العقار يمكنه القضاء على الأورام لدى بعض الأشخاص مع تقليل حجمها لدى آخرين.

تحدث طفرات HER2 في كل من الأشخاص المصابين بسرطان الرئة الناجم عن التدخين وفي حالات سرطان الرئة في الأشخاص الغير مدخنين.

وقال البروفيسور سانجاي بوبات، استشاري الأورام الطبية في مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن، والذي قدم النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبي في برلين، إنها "ذات أهمية كبيرة".
وشملت الدراسة مرضى لم يتلقوا أي علاج سابق لسرطان الرئة المتقدم لديهم، والذين تناولوا بعد ذلك عقار زونجيرتينيب كحبة يومية.

وأظهرت النتائج أن 77% من المرضى شهدوا انكماش أورامهم، و8% شهدوا اختفاءها تماما، و69% شهدوا انكماشا جزئيا.

وبشكل عام، لاحظ 96% من المرضى المشاركين في الدراسة السيطرة على مرضهم نتيجة تناول زونجيرتينيب كخط العلاج الأول.

وقال البروفيسور بوبات: "إن نتائج هذه الدراسة مهمة للغاية وتمثل أملاً جديداً لمرضى سرطان الرئة الذين يعانون من الطفرة الجينية لـ HER2، في السابق لم يكن هناك علاج موجه لهؤلاء المرضى، وكثيراً ما يتم وضعهم على خطط علاج مكثفة مع العلاج الكيميائي مع الكثير من الآثار الجانبية، تظهر هذه النتائج الأولية أنه من خلال إيقاف سرطان الرئة المتحور غير الطبيعي HER2 باستخدام زونجيرتينيب مباشرة، لدينا فرصة جديدة لتحسين نتائج المرضى وتمكينهم أيضًا من الحصول على نوعية حياة أفضل."

وأُجريت الدراسة في 85 موقعًا حول العالم وشملت 74 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 35 و88 عامًا، استخدمت الأبحاث السابقة عقار زونجيرتينيب على الأشخاص الذين خضعوا لعلاجات أخرى - وهذه هي الدراسة الأولى التي تبحث في هذا العقار كعلاج من الخط الأول.
سيتم الآن إجراء المرحلة الثالثة النهائية من التجارب السريرية، حيث سيتم اختبار الدواء المستهدف ضد أشكال أخرى من العلاج مثل العلاج الكيميائي.

سوزان جاسون، 74 عامًا، مريضة من مستشفى رويال مارسدن، من لندن، شُخِّصت بسرطان الرئة في مرحلة مبكرة بعد معاناتها من سعال مستمر. أصبحت مؤهلة للحصول على الدواء.

وقالت: "لقد كنت تحت رعاية مستشفى رويال مارسدن على مدى السنوات الأربعين الماضية، بسبب تشخيصي وعلاجي سابقًا من سرطان الثدي وعنق الرحم والغدة الدرقية، مضيفة، إنه كان العلاج الأولي الذي تلقيته لسرطان الرئة يتكون من الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، مما ترك لي الكثير من الآثار الجانبية.

ومع ذلك، ورغم العلاج، عاد السرطان، لم أرغب في الخضوع لنفس العلاج مرة أخرى، لذلك عندما عُرض عليّ الانضمام إلى التجربة، سُررتُ للغاية، مؤكدة، إنه لقد كنت أتناول الدواء التجريبي لأكثر من عامين، وقد انكمش السرطان لدي، وأصبحت الآثار الجانبية ضئيلة، مما يسمح لي بالحصول على نوعية حياة أفضل بكثير، بفضل هذه التجربة، تمكنت من رؤية حفيدتي الأولى تذهب إلى الجامعة في سبتمبر، وآمل أن أراها تتخرج بعد 3 سنوات."

يتم تشخيص أكثر من 49 ألف حالة سرطان رئة في المملكة المتحدة سنويًا، ما يصل إلى 4% من حالات سرطان الرئة ناجمة عن طفرات في جين HER2.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا