أعرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن شكوكه فى مدى ملاءمة رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير لتولى رئاسة هيئة دولية مقترحة لإدارة قطاع غزة.

وأشار بوتين إلى أن بلير "ليس معروفًا كصانع سلام"، رغم وصفه إياه بـ"السياسى المتمرس الذى يملك آراءه الخاصة".

جاء ذلك خلال مشاركته فى جلسة نادى "فالداى" الدولى للحوار، حيث سُئل عن التقارير التى تحدثت عن احتمال تعيين بلير على رأس كيان انتقالى لإدارة غزة ضمن خطة أمريكية. وقال بوتين: "أعرفه شخصيًا. بل إننى زُرتُه فى منزله، وبتُّ ليلةً عنده. وفى الصباح، جلسنا نحتسى القهوة ونحن نرتدى البيجامات، وهكذا دواليك".

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أعلن الاثنين، خطة من 20 نقطة لتسوية الأوضاع فى قطاع غزة. وتنص الخطة، من بين جملة أمور، على وقف فورى لإطلاق النار بشرط إطلاق سراح الرهائن خلال 72 ساعة.

كما تنص الخطة على أن حركة حماس و"الفصائل الأخرى" يجب أن توافق على عدم المشاركة فى إدارة قطاع غزة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وبحسب المقترح، ستنقل السيطرة على القطاع إلى سلطة تقنية (تكنوقراطية) تحت إشراف هيئة دولية.

ووفقًا للخطة، سيضم "مجلس السلام" الرئيس ترامب نفسه، ورئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، بالإضافة إلى شخصيات سياسية أخرى.