بأجواء من البهجة والرزق الوفير، انطلق موسم حصاد العنب في قرية شنراق التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، والتي تُعد من أشهر القرى المصرية في زراعة العنب بأنواعه المختلفة، حيث تمتد مزارعها على مساحة تتجاوز 11 ألف فدان.
وتتدلى عناقيد العنب بألوانها المتدرجة من الأخضر الفاتح إلى البنفسجي الداكن في صفوف منتظمة، بينما يتحرك المزارعون والعمال بين الأغصان حاملين صناديق بلاستيكية لقطف الثمار بعناية باستخدام مقصات مخصصة، حفاظًا على تماسك الحبات.
ويقول مصطفى محمد، أحد أبناء القرية: «العنب موجود في مزارعنا من قبل ما نتولد.. تربينا على حصاده جيلاً بعد جيل، وأصبح جزءًا من تراثنا وثقافتنا». وأضاف أن التجار يسبقون موسم الحصاد بيوم للاتفاق على شراء المحصول، على أن يبدأ الجمع من ساعات الصباح الأولى حتى العاشرة، ثم يستأنف بعد الظهيرة لتجنب تلف الثمار تحت حرارة الشمس.
من جانبه، أوضح المهندس أنس الشوربجي، صاحب مزرعة، أن زراعة العنب تمر بمراحل دقيقة على مدار العام، تبدأ بالتقليم في الشتاء، مرورًا بالتطعيم والرش، وانتهاءً بمرحلة التنظيف والتكشيف عند النضج. وأكد أن أشجار العنب تحتاج إلى عناية خاصة لتظل منتجة حتى 30 عامًا، مشيرًا إلى أن أفضل الأنواع هو H4 لما يتميز به من إنتاجية عالية وتحمل للتغيرات المناخية.
وأشار إلى أن إنتاجية الفدان قد تصل إلى 15 طنًا بعد ثلاث سنوات من الزراعة، بينما يبلغ سعر الكيلو من المزرعة للتجار نحو 15 جنيهًا، فيما يصل سعر العنب الصحراوي إلى 25 جنيهًا.
ويظل موسم حصاد العنب في الغربية مزيجًا من العمل الجاد والفرحة الشعبية، حيث يمثل مصدر رزق أساسيًا وموروثًا ثقافيًا تتناقله الأجيال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.