وثقت كاميرا "اليوم السابع" استعدادات اللجنة المصرية في قطاع غزة لتوزيع أكبر عدد من الطرود الغذائية على سكان القطاع، ظهر اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار جهودها لتعزيز صمود النازحين الفلسطينيين والتخفيف عنهم مع استمرار الحصار الإسرائيلي.

وأكد مراسل اليوم السابع في غزة محمد منصور، أن اللجنة تستعد للتوزيع بشكل عادل على العائلات الفلسطينية في القطاع، وذلك عبر آلية وضعتها اللجنة المصرية لضمان وصول المساعدات إلى المستحقين داخل القطاع، مشيرا إلى أن الجهود المصرية متواصلة في توزيع المساعدات على سكان القطاع مع تدفق القوافل المصرية.

فيما، انطلقت صباح الثلاثاء، من الجانب المصري لمعبر رفح، القافلة الثامنة عشرة من المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
وتأتي هذه القافلة في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وأكدت قناة "القاهرة الإخبارية" أن الشاحنات تضم عشرات الشاحنات المحملة بكميات كبيرة من السلال الغذائية الأساسية.

تأتي هذه القافلة ضمن مبادرة "زاد العزة - من مصر إلى غزة" التي انطلقت في 27 يوليو الماضي عبر معبر كرم أبو سالم، بهدف نقل آلاف الأطنان من المساعدات الحيوية، علي متن أكثر من 1450 شاحنة.

حملت القافلة الأخيرة نحو 2400 طن من المساعدات الضرورية، تشمل أكثر من 2300 طن من المواد الغذائية والدقيق، وأكثر من 100 طن من المستلزمات الطبية ومواد إغاثية أخرى.

ويواصل الهلال الأحمر المصري جهوده الإنسانية كآلية تنسيق وطنية لإيصال المساعدات، حيث نسّقت فرقه منذ بداية الأزمة لدخول ما يقرب من 36 ألف شاحنة مساعدات، تحمل نحو 500 ألف طن من المواد الإغاثية عبر معبر رفح، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.