غير مصنف

مدحت بركات: مصر تبني جبهة دبلوماسية لمواجهة مشروع ”إسرائيل الكبرى”اليوم الأحد، 17 أغسطس 2025 01:18 مـ

أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن التحركات الدبلوماسية المصرية الأخيرة بقيادة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، تمثل انعكاسًا حقيقيًا لوعي الدولة المصرية بخطورة المرحلة الراهنة، وما تفرضه من تحديات على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وقال بركات إن مصر، بحكم موقعها ودورها التاريخي، تدرك أن السياسات الإسرائيلية القائمة على تكريس الاحتلال، والتوسع في الاستيطان، والترويج لمشروع "إسرائيل الكبرى"، تمثل تهديدًا مباشرًا للسلام، ومخالفة صارخة للقانون الدولي.

وأوضح رئيس حزب أبناء مصر أن الاتصالات الهاتفية المكثفة التي أجراها وزير الخارجية مع نظرائه في الجزائر وألمانيا وسنغافورة خلال الساعات الماضية، تحمل دلالات استراتيجية عميقة.

وأضاف بركات أن مصر تتحرك في الوقت ذاته على محاور عربية وأوروبية وآسيوية، من أجل تشكيل جبهة دبلوماسية قوية ترفض السياسات الإسرائيلية الأخيرة، وفي مقدمتها قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بتوسيع نطاق العدوان على قطاع غزة.

وأشار مدحت إلى أن هذه التحركات لا تقتصر فقط على التنسيق الثنائي بين الدول، بل تسعى مصر إلى خلق حالة من الإجماع الدولي ضد سياسات فرض الأمر الواقع التي تسعى إسرائيل لفرضها على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأكد بركات أن الموقف المصري في هذه المرحلة يعكس إرادة سياسية واضحة، هدفها بناء جدار صد دبلوماسي يحول دون تمرير المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية تدريجيًا.

وأضاف المهندس مدحت أن القاهرة لا تتحرك بمفردها، بل تبني شبكة علاقات وتفاهمات مع شركاء إقليميين ودوليين، بما يضمن تشكيل تكتل رافض لأي انتهاك للحقوق الفلسطينية أو محاولات تهجير جديدة تهدد الشعب الفلسطيني.

وشدد رئيس حزب أبناء مصر على أن القاهرة تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، باعتبارها قضية العرب المركزية، ومحورًا رئيسيًا للأمن القومي المصري والعربي، موضحًا أن التوجهات الإسرائيلية القائمة على الاستيطان والتوسع الاستعماري لا يمكن أن تصمد أمام الإجماع الدولي الرافض، إذا ما تم توحيد الجهود وتكثيف الضغط الدبلوماسي على مختلف المستويات.

واختتم المهندس مدحت بركات تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب من جميع القوى الإقليمية والدولية تعزيز التعاون والتضامن في مواجهة السياسات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن أي محاولة لفرض "إسرائيل الكبرى" على حساب الشعب الفلسطيني ستظل أوهامًا استعمارية مرفوضة، تصطدم بالقانون الدولي وبإرادة الشعوب الحرة.

وبذلك، يؤكد بركات أن مصر اليوم ليست مجرد وسيط، بل لاعب رئيسي يقود معركة دبلوماسية متوازنة، هدفها حماية الحقوق الفلسطينية، والحفاظ على استقرار المنطقة من الانزلاق نحو مزيد من الصراع والتوتر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا