في عصر لم تعد فيه الحروب تخاض فقط بالمدافع والدبابات، ظهرت اجيال جديدة من الحروب تعد اكثر خطورة وأشد تأثيراً وأطول مدى، انها حروب الجيل الرابع والخامس التي لا تحتاج الى ساحات للقتال بل تنفذ اهدافها من خلال المعلومات واللعب بالعقول والشائعات والارهاب، وهذه الحروب الحديثة تمثل تحدياً وجودياً للمجتمعات اذ تسعى إلى تفكيك الدول من الداخل دون الحاجة إلى التدخل العسكري.
حرب خبيثة وملامح غير تقليدية:
ما يميز هذه الحروب هو اعتمادها على أساليب خفية وغير تقليدية تجعل من الصعب تحديد العدو او حتى ادارك ان المجتمع يتعرض لهجوم . فلم تعد الحرب تعتمد على جيوش نظامية أو غزو تقليدي بل تخاض من خلال أدوات ناعمة مثل الاعلام المضلل أو منصات التواصل الاجتماعي أو الهجمات السيبرانية أو الضغط النفسي أو الشائعات.
وتشن هذه الحروب عبر جهات غير رسمية مثل منظمات مدنية أو جماعات ارهابية أو صفحات الكترونية حيث تسعى لتدمير البنية الثقافية والاجتماعية من خلال نشر الشائعات واثارة الفتن وتدمير البنية الاقتصادية. وبهذا تصبح هذه الحروب اشبة بعدوى تنتشر في جسد الامة دون ان يشعر بها الكثيرون، وهي تستهدف:
ضرب الاقتصاد الوطني حتى تفقد البلاد الاستقرار الاقتصادي وتدفع بالمستثمر الى…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.