أعلن مسئولون إسرائيليون عن تشكيل قوة لمنع مظاهر الفرح لدى الفلسطينيين في الضفة الغربية وباقي الأراضي الفلسطينية بسبب سقوط الصواريخ الإيرانية على الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، قال قائد فرقة الضفة الغربية التي يطلق عليها الصهاينة اسم: "يهودا والسامرة" في تقييمه للوضع: "سنعمل على منع مظاهرة الفرح التي يقوم بها الفلسطينيون في أراضي يهودا والسامرة بسبب سقوط الصواريخ".
وقد أفادت إدارة السجون الإسرائيلية، بأنها داهمت زنازين سجنها بعد أن سمع مسؤولون سجناء يصدرون "تعبيرات الفرح" خلال جولة من الغارات الجوية الإيرانية ضد إسرائيل.
بدوره أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف، إيتمار بن غفير، في بيان مشترك مع وزير الاتصالات الإسرائيلي أن الشرطة الإسرائيلية ستلاحق مصوري مواقع سقوط الصواريخ وستشدد الرقابة على مراسلي الوكالات الأجنبية والعالمية الذين يغطون الأحداث داخل إسرائيل.
وقال بن غفير إن "من يدعم إيران يدعم الإرهاب"، مشدداً على أن الحكومة الإسرائيلية لن تتسامح مع أي مظاهر فرح بسقوط الصواريخ الإيرانية، سواء داخل السجون أو خارجها.
وتدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، ردت السلطات الإيرانية فجر السبت على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ.
وتحت إذن سمح بالنشر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل امرأة عمرها 44 عاما في بات يام، في قصف صاورخي إيراني استهدف المدينة صباح اليوم الأحد.
وفي وقت سابق، أعلن الاحتلال مقتل 14 مستوطنا وإصابة نحو 250 شخصا في هجمات إيرانية طالت منطقتي برحوفوت، وبات يام جنوب تل أبيب الليلة الماضية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.