وعادت مصر، حاملة لقب 1992، من بعيد أمام الأردن في ربع النهائي بعدما كانت متأخرة 1-0، وقلبت النتيجة في الوقت الإضافي (3-1). ومثلها تونس، حاملة لقب النسخة الأولى عام 1963، لكن من الدور الأول، حين تعلّمت درساً قاسياً أمام سورية التي أسقطتها بثنائية نظيفة، قبل أن ينتفض «نسور قرطاج» أمام الإمارات لحسم التأهل ثم إقصاء عمان في ربع النهائي.
ويشارك منتخب الجزائر بتشكيلة شبه رديفة يغيب عنها المحترفون في أوروبا أبرزهم رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، فيما تخوض قطر المنافسات بكامل طاقتها، بعد أشهر من المنافسات في قارات مختلفة، في أمريكا الجنوبية وكونكاكاف وأوروبا استعداداً للمونديال الذي تستضيفه نهاية العام المقبل. المنتخب الجزائري كان من أبرز المرشحين لنيل اللقب حتى قبل انطلاق البطولة، وفرض نفسه خصماً قوياً منذ الدور الأول بفوزين على السودان ولبنان وتعادل مع مصر ليعبر المغرب في ربع النهائي.
وتأهل «العنابي»، وصيف نسخة 1998 على أرضه، بالعلامة الكاملة من الدور الأول، وسجّل في ربع النهائي فوزاً تاريخياً على الإمارات بخماسية نظيفة، رفع فيها سقف التحدّي.يضاف إلى ذلك أن أبطال آسيا 2019 سيعوّلون على جماهيرهم التي سجّلت في ربع النهائي أعلى حضور في تاريخ مباريات كرة القدم في قطر بحضور 63 ألف متفرّج.
ويعوّل المدرب الجزائري مجيد بوقرة على لاعب الوسط يوسف بلايلي الذي سجل هدفاً رائعاً من 40 متراً أمام المغرب في ربع النهائي، في مواجهة انتهت بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2، إضافة إلى لاعب الوسط المخضرم ياسين براهيمي. ويغيب عن المنتخب التونسي محترفوه الأوروبيون على غرار وهبي الخزري، والأمر ينطبق على مصر التي تفتقد نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح. وأقيمت حتى الآن 9 نسخ من كأس العرب خلال سنوات متفاوتة شهدت مشاركة متقلبة للمنتخبات التي فضّلت عليها مسابقات رسمية أو تصفيات أخرى. أحرز المنتخب العراقي اللقب أربع مرات، فيما توّج المغرب باللقب الأخير عام 2012.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.