وأشارت 6 قاضيات في تصريحات إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى أن كل واحدة منهن تتلقى تهديدات بالقتل، وأنهن اضطررن إلى تغيير أرقام هواتفهن من أجل عدم اقتفاء أثرهن.
© AFP 2021 / FAROOQ NAEEM
وحكمت إحدى القاضيات الهاربات، وتدعى معصومة، على رجل بالسجن 20 عاما لقتله زوجته.
وقالت لـ"بي بي سي" إنه "بعد صدور الحكم، اقترب مني المجرم وقال لي: عندما أخرج من السجن، سأفعل بك ما فعلته بزوجتي، سأعثر عليك وسأنتقم".
بينما قالت امرأة أخرى تدعى سناء، وهي قاضية لأكثر من 30 عاما، لـ"بي بي سي" إنها تلقت "أكثر من 20 مكالمة هاتفية تهديدية من سجناء سابقين تم إطلاق سراحهم الآن".
ولفتت إلى أن أحد أقاربها الذكور عندما عاد إلى منزل عائلتها التقى به أحد أعضاء حركة طالبان باحثا عنها، وأنه انهال بالضرب على قريبها بشدة، لدرجة أنه اضطر للذهاب إلى المستشفى.
من ناحيته، قال بلال كريمي، المتحدث باسم حركة طالبان لـ"بي بي سي" إنه "يجب أن تعيش القاضيات مثل أي أسرة أخرى دون خوف، لا ينبغي لأحد أن يهددهن".
وتابع: "إن وحداتنا العسكرية الخاصة ملزمة بالتحقيق في مثل هذه الشكاوى والتصرف في حالة وجود انتهاك".
عندما كانت كانت حركة طالبان الحكم في أفغانستان قبل عام 2001، كان لديها قواعد صارمة للنساء، والتي تشمل عدم السماح لهن بالعمل أو مغادرة منازلهن دون ولي أمر ذكر، وعوقبت النساء اللائي خالفن القواعد بالضرب والرجم.
وفي 6 سبتمبر/أيلول، أعلنت حركة طالبان أن بنجشير، آخر المقاطعات الأفغانية البالغ عددها 34، قد أصبحت تحت سيطرتها بالقتال. في اليوم التالي، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة لأفغانستان. وسيرأسها محمد حسن أخوند، الذي كان وزيرا للخارجية خلال حكم طالبان الأول ويخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2001.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.