ويستهدف التطوير أيضا مراعاة الآثار السلبية الناتجة عن عقوبة السجن وإنشاء فصل خاص بالعقوبات البديلة، وإيجاد خيارات متعددة أمام القضاء لتمكينه من مراعاة الظروف الشخصية المختلفة للمتهمين، والتوازن بين مقتضيات الردع العام لمرتكب الجريمة وما هو مفترض من كون المقصد الأساسي هو استصلاح الجاني.
وقيّد التطوير السلطة التقديرية للمحاكم الجزائية بوضع حد أدنى وحد أعلى للعقوبات المقررة للجرائم، مع معايير محددة تلتزم بها جهات المحاكمة أثناء تقدير العقوبة، وتجريم كافة صور انتهاك حقوق الإنسان، والنص على عدم الاعتداد بأية إجراءات مخالفة لمقتضيات الحفاظ على كرامة الإنسان، وإعطاء أهمية خاصة للجرائم الماسة بالأسرة والطفل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.