أمام هذا التعنت الحوثي الإيراني، فإن المجتمع الدولي مطالب بأن يتحول التعاطي مع الأزمة اليمنية من إصدار بيانات الشجب والاستنكار إلى خطوات عملية، تتمثل في عقوبات تُجبر هذه المليشيا على الرضوخ لحوار يمني، يفضي إلى عملية سلام شاملة ودائمة، وإلا فمواجهة عسكرية شاملة تُنهي المشروع الإيراني الذي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وإقلاق سكينة شعوبها.
ولعل الاختبار الأخير للحوثيين الذي لن يأتي بعده إلا مواجهات عسكرية في مختلف الجبهات هو الالتزام ببنود الهدنة، من خلال فتح جميع الطرقات، والتوقف عن تحريك القوات وإطلاق الصواريخ والمسيرات، وصرف المرتبات، والتعاطي مع دعوات السلام بإيجابية، بعيدا عن العنجهية التي يمليها النظام الإيراني من طهران على الحوثيين في صنعاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.