أخبار عاجلة

مليارات الدولارات من الجباية ونهب النفط.. نائب البغدادي المعتقل يكشف مصادر تمويل داعش

مليارات الدولارات من الجباية ونهب النفط.. نائب البغدادي المعتقل يكشف مصادر تمويل داعش
مليارات الدولارات من الجباية ونهب النفط.. نائب البغدادي المعتقل يكشف مصادر تمويل داعش

نشرت صحيفة "القضاء" العراقية، تفاصيل التحقيقات مع حجي حامد، نائب زعيم تنظيم "داعش"، والذي تمكنت المخابرات العراقية من اعتقاله في أكتوبر الماضي.

وأدلى "حجي" باعترافات خطيرة، بشأن "بيت المال" وحصيلة عمليات نهب النفط وفرض الإتاوات على ميسوري الحال وأصحاب الأعمال، للصرف على العمليات الإرهابية، بتكليفات من "البغدادي"، بحسب "روسيا اليوم".

وقال نائب البغدادي، إنه عين أميرًا لـ"بيت المال" خلفًا لـ"أبو علي الأنباري"، الذي قتل في غارة لقوات التحالف عام 2016، مشيرًا إلى أنه بهذا المنصب أصبح مقربًا وعلى تواصل مستمر مع القيادة العليا، كون أمير بيت المال يجب أن يتسلم آلية توزيع موازنة الولايات والعديد من الأوامر من الأمير شخصيا.

وأضاف: "تبين بعد أن توليت المنصب أن خزينة التنظيم بها (250 مليون دولار و3000 كجم ذهب) مخزنة وموزعة في منازل وأنفاق تحت إمرة عدد من منتسبي بيت المال، أغلبها عن صادرات النفط والجزء الآخر من الغنائم المستحصلة من السرقات خارج حدود التنظيم، والإتاوات وخطف بعض رؤوس الأموال والتجار ومساومتهم بالفدية".

وأشار "حجي"، إلى أنه أمر بسك عملة ذهبية "دينار إسلامي" مصنوع من الذهب الخالص، ليستخدم في التداول وعمليات البيع والشراء داخل أراضي التنظيم، لافتا إلى أنه كان يتم تزويد منتسبي ديوان الجند بمبلغ يصل لأكثر من 30000 دولار، عن كل سيارة مفخخة تجهز للتفجير على القوات الأمنية.

وأوضح نائب زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أن مسؤوليته كانت تتمثل في جمع الإيرادات ومنح الموازنات للولايات ولديوان الجند لتستخدم في شراء التجهيزات المطلوبة لضرب القوات الأمنية في العراق وسوريا.

وحول ديوان الركاز، المختص ببيع المشتقات النفطية وعمل الآبار والحقول النفطية، والذي عُين أميرًا له قبل توليه "بيت المال"، أكد "حجي" أنه منذ تعيينه في الديوان بدأ في استغلال احتياطيات الوقود الأحفوري في العراق وسوريا، لضمان استمرار التنظيم وتطويره.

وتابع: "كان يتم استخراج النفط وباقي المشتقات من حقلي (القيارة وعلاس) بالقسم العراقي، وحقول (التنك وعمر والشولة وصعيوة وكوناكو) في الجانب السوري، باستخدام الآليات الموجودة في الحقول لتجهز الصهاريج النفطية من الخزانات، ويباع النفط العراقي إلى الأفراد من أصحاب المعامل ومحطات التكرير الصغيرة، وجزء يهرب إلى خارج الولاية ليصل إلى دول مجاورة يتحفظ ذكرها".

ولفت "حجي"، إلى ان الجزء الأخير من المستخرجات النفطية، كان يباع في السوق السوداء عبر ميناء ضمن الأراضي المسيطر عليها في سوريا بـ180 دولارا للطن الواحد.

وقال نائب زعيم "داعش"، إن واردات التنظيم خلال عامي عمله في الركاز، وصلت إلى ما يزيد عن مليار وربع المليار دولار سنويًا، كانت تسلم إلى ديوان بيت المال للتصرف بها.

اقرأ أيضا| عناصر المخابرات الأفغانية ينضمون لداعش هربًا من طالبان

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

السابق «حرب أعصاب» بين إيران وإسرائيل
التالى «عكاظ» تجمع النجوم وذوي الهمم في حفل الإفطار الرمضاني السنوي