فان التنسيق المصرى السوداني يزعج بشدة إثيوبيا لانه يضعف من موقفها فى أزمة السد أمام العالم، خاصة وأن اثيوبيا استفادت كثيرا فى الفترة التى غاب فيها هذا التنسيق، لمد حبال المماطلة طويلا التى ساعدتها فى استهلاك الوقت والتهرب من التزاماتها فى اتفاق النوايا المبرم عام ٢٠١٥.
فتنة
غير أن السودان الذى إكتشف عمليا بعد الملء الاثيوبى الأول للسد إنه المتضرر الأول والأكثر، أفسد الخطة الاثيوبية التى تستهدف بث الفتنة بينه ومصر.. فها هى وزارة الخارجية السودانية تصدرأمس بيانا قويا للرد على التصريحات الاثيوبية الرسمية حول اتفاقات نهر النيل التى تصفها بالاستعمارية رغم أن أهمها وقعتها إثيوبيا وهى مستقلة، وتحذر إثوبيا أن موقفها هذا من شأنه أن تترك الأرض المقام عليها سد النهضة لإنها كانت أراض سودانية قبل إبرام هذا الاتفاق.
وهنا يتبين أهميةَ المحافظة على هذا التنسيق المصرى السودانى مستمرا وفاعلا لأحكام الضغط على الاثيوبيين المراوغين حتى يتقبلوا بالالتزام بالقانون الدولى وإتفاق النوايا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.