إلا أنهم يخشون أولا على أنفسهم من فقدان أصوات الناخبين فى دوائرهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة التى ستجرى فى العام المقبل، ويخشون ثانيا أن يتعرض حزبهم لهزة كبيرة تضعفه بشدة، خاصة بعد أن استقال منه مؤخرا عشرات الآلاف من الأعضاء.
لذلك لم يفلح الديمقراطيون سوى فى اجتذاب سبعة أعضاء فقط من الجمهوريين ليصوتوا معهم لإدانة ترامب، وهى الإدانة التى كان سيترتب عليها حرمانه من الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة التى ستجرى عام ٢.٢٤.. ولم يتبق لديهم سوى مهاجمة الحزب الجمهورى بشدة الآن..
غير أن ذلك يشي بأن الديمقراطيين كان يراودهم بالفعل أمل فى إقناع عدد أكبر من النواب الجمهوريين للتصويت معهم لإدانة ترامب، رغم أن بايدن أعرب مبكرا عن تشككه فى ذلك.. فهم راهنوا على أن حالة الفزع والغضب التى شعر بها أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أثناء اقتحام مبنى الكونجرس ستجعلهم يصوتون بإدانة ترامب.. غير أنهم خسروا الرهان مثلما خسر صديقى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.