ونوه بأنه يجوز للمصلي الذي يركب القطار لمسافة كبيرة، القصر والجمع بين الصلوات إن كان سفره أكثر من 80 كليو متر.
حكم الخطأ في اتجاه القبلة
وفى رده على سؤال ورد إليه خلال أحد الدروس الدينية يقول صاحبه: "ما حكم من صلى باتجاه قبلة خاطئة فترة من الزمن؟"، قال "جمعة" إن من صلى إلى غير القبلة، بعد أن اجتهد في معرفتها، أو سأل ثقة عالمًا بجهتها ثم ظهر له الخطأ أثناء الصلاة، وجب عليه استئنافها من جديد، وإذا ظهر له الخطأ بعد الانتهاء من الصلاة وجب عليه قضاؤها، وذلك في القول الأظهر من قولي الشافعية.
وأضاف أن من صلى فى تجاه قبلة غير صحيحة ليس عليه شيء، لكن لو أدرك ذلك فى الوقت الذى يصلى فيه أنه صلى فى غير القبلة فعليه أن يعيد الصلاة.
وتابع: "لو أدرك بعد الانتقال إلى منزل جديد ولا يعرف اتجاه القبلة ثم تبين أنه يصلى فى اتجاه خاطئ فعليه أن يصحح القبلة لقوله تعالى {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ}.
حكم الصلاة في الطائرة
ورد سؤال للشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء يقول: ما حكم الصلاة في الطائرة؟.
أجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية : "الشافعية يروا أنه لا يجوز الصلاة في الطائرة، وقالوا لو أن هناك شيء معلق لا يتصل بالأرض، لا يجوز الصلاة، فالصلاة في القطار والسفينة تكون متصلة بالأرض، بينما الطائرة غير متصلة بالأرض، ولكن بعض المذاهب ترى أنه لا مانع من الصلاة في الطائرة".
وأكد أمين الفتوى، أنه ورد عن الرسول –صلى الله عليه وسلم في حكم الصلاة في المركب: "صلّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب"، مضيفًا: نحن لا نجيز الصلاة في الطائرة ووسائل النقل إلا حال كان في ذلك تضييع للوقت، ووجود اضطرار، ومن يرى أن يصلى حفاظًا على الوقت وإعادة الصلاة بعد النزول من الطائرة فله ذلك، ومن أراد إتباع باقي المذاهب التي أجازت ذلك فلا مانع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.