وحسب صحيفة «ميرور» البريطانية تضامن العديد من الأشخاص مع الفتاة بعد اكتشافها أنها طفلة بالتنبي وأن من تبنتها ليس والدتها الحالية واصفة حياتها بالكذبة الكبيرة والمروعة.
وقالت الفتاة: « سأروى لكم قصتي في 60 ثانية، وأنا في عمر الـ 18 اكتشفت أن والدي والدتي وأختي يخفون علي أني ابنتهم بالتبني، وأن أمي ليست المرأة التي تبنتني، ومن فعلت ذلك زوجة أبي السابقة، والتي كانت ابنة عمه في ذات الوقت».
وتابعت الفتاة: «وعندما انفصلا أرادت الاتصال بي، لكن لم يرغب والدي في ذلك حيث خرجنا مسرعين من البلاد إلى دولة مالطا حاليًا، كما اكتشفت أن والدي كذب بشأن طفولته بأكملها علي، وكل شيء بما فيه عمله، وعندما طلبت شهادة ميلادها، رفض إعطائي إياها، وعندما طلبت ملف التبني الخاص بي ، رفض إعطائي إياه أيضًا، وقال إنهم يدمرون ملفات التبني بعد 18 عامًا، وهذا ليس صحيحًا».
وأشارت الفتاة إلى أنها تواصلت مع أخصائي اجتماعي بمؤسسة التبني وألقت نظرة على ملفها، وتمكنت من معرفة وسائل للوصول لوالدتها الحقيقة، ويوجد ثلاث أسماء محتملة لوالدها، إضافة إلى أنها لا تستطيع تتبع والدتها الحقيقة بالتبني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.