لقى محامي في العقد الرابع من عمره مصرعه بالفيوم، بطريقة مأساوية أمام أعين زوجته وجيرانه، على يد جاره، وكان يجلس المجني عليه أمام منزله برفقة زوجته وكان يتحدث معها، وخرج جاره من المنزل وقام بضربه بالفأس سبع ضربات على رأسه ورقبته، وأدت الضربات إلى مفارقته للحياة على الفور وسط حالة من فزع زوجة المجني عليه والتي حاولت أبعاد المتهم عن زوجها واستغاثت بأبنائها وبالجيران، وتمكنوا من السيطرة على القاتل بينما كان المجني عليه قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
تحريات النيابة العامة بخصوص واقعة القتل
وتبينّ من التحريات الأولية التي أجرتها النيابة العامة، وأكدت أنّ المتهم كان دائم التعدي على والدته بالضرب، وقد تدخل المجني عليه عدة مرات لحماية الأم من التعدي عليها من قبل ابنها، فقرر الجاني الانتقام منه، وشاهد المجني علية جالسًا أمام منزله، فقام بأنهاء حياته.
تفاصيل الحادث
وكان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، قد تلقي إخطارًا من العميد إسلام لُطيّف مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، بتلقيهم بلاغًا بمقتل رجل في وضح النهار بطريقة بشعة أمام أعين زوجته،على يد جاره، أمام منزله بقرية الإعلام بدائرة المركز.
وانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة الفيوم تحت إشراف المقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم، إلى مكان البلاغ،
وتبينّ مصرع شخص يدعى س.ع. خ" محامى" في العقد الرابع من العمر، على يد جاره، حيث كان يجلس المجني عليه أمام منزله أمام زوجته، وهاجمه جاره من الخلف، حيث سدد له سبع ضربات قوية بفأس ضخم، فلفظ أنفاسه الأخيرة على الفور، وسط صراخ زوجة المجني عليه التي أصيبت بحالة من الهلع والفزع وقبل السيطرة على على الجاني من قبل أهل الشارع.
وأمسك الأهالي بالجاني، وأبلغوا الشرطة التي حضرت وألقت القبض عليه، وتبينّ أنّه قتل المجني عليه انتقامًا منه، حيث أنّ الجاني كان دائم التعدي على والدته وضربها، مما جعل المجني عليه يتدخل ويحمي والدة الجاني من بطش ابنها، فقرر الانتقام منه بإنهاء حياته.
نقل الجثمان للمشرحة
ودفعت إسعاف الفيوم، بسيارات إلى مكان الجريمة، حيث جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي تحت تصرف جهات التحقيق، التي انتدبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية، وإعداد تقرير بأسباب الوفاة، وتسليم الجثمان لذويه والتصريح بالدفن فور الإنتهاء من التشريح، والإجراءات القانونية.
عقوبة المتهم
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
. وأوضحت المادة أن في هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى خلال فترة زمنية قصيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
