وكشف عبد السلام أن نقاط مراقبة منسوب نهر النيل تحتوي على أجهزة تليمترية مرتبطة بالأقمار الاأصطناعية وترسل قراءات المناسيب في القطاعات المختلفة بالوادي والدلتا والترع الرئيسية بداية من السد العالي وحتى سد فارسكور وقناطر أدفينا وترسلها كل ساعة إلى مهندسي الإدارة لاتخاذ القرارات المناسبة لاستقرار منسوب المياه وفقا لاحتياجات كل منطقة وتحقيق الاستفادة الكاملة من كل متر مكعب من المياه بلا هدر.
ولفت رئيس الإدارة المركزية لتوزيع المياه إلى أن القرارات التي يتخذها مهندسينا تبلغ بها مصلحة الميكانيكا لتنفيذها من خلال منشآتها على نهر النيل وهي 7 قناطر و 6 آلاف منشأة تحكم تعمل وفق بيانات دقيقة على مدار 24 ساعة.
وأشار إلى أن في حالات زيادة المنسوب يتم استخدام المفايض الرئيسية للتحكم في حجم المياه المنصرف من السد العالي، وأهم تلك المفايض هي توشكى ومفيض ترعة الإسماعيلية إلى جانب فرعي دمياط ورشيد والأخير هو الفرع الأكثر سعة.
وأكد أن القناطر الخيرية هي مركز توزيع المياه إلى محافظات الدلتا لأغراض الزراعة والشرب حيث تعمل القناطر على تنظيم احتياجات المياه لقرابة 6 ملايين فدان في الدلتا إلى جانب مياه الشرب لملايين المواطنين القاطنين هناك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.