وأعربت تركيا والولايات المتحدة الثلاثاء عن الرغبة في إقامة علاقات قوية خلال أول تواصل رفيع بين أنقرة وإدارة جو بايدن الجديدة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين ومستشار الأمن القومي الامريكي جايك سوليفان في اتصال هاتفي "الرغبة في اقامة علاقات متينة ودائمة وبناءة بين البلدين خلال الفترة المقبلة".
وخلال المحادثة الاولى من نوعها بين مسؤولين كبار من البلدين منذ تولي ادارة بايدن مهامها، شددا على ضرورة تبني "مقاربة جديدة لتسوية الخلافات" كشراء انقرة صواريخ اس-400 الروسية او الدعم الامريكي لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا وفقا للمصدر نفسه.
كما بحث المسؤولان في العلاقات الثنائية وملفات سوريا ولبنان وشرق المتوسط وقبرص وافغانستان وقره باج.
ورحبت تركيا بفتور بانتخاب بايدن خشية تشدد امريكي حيالها حول ملفات عديدة.
وردا على تسلم تركيا في 2019 اول نظام اس-400 روسي للمضادات الجوية استبعدت الولايات المتحدة انقرة من برنامج تطوير طائرة اف-35 الشبح بحجة ان الصواريخ الروسية قد تكشف اسرارها التكنولوجية وهي غير مطابقة لترتيبات حلف شمال الأطلسي.
واضافة الى استثناء تركيا من برنامج تطوير طائرة اف-35 منعت واشنطن في ديسمبر إصدار اي ترخيص لتصدير أسلحة للوكالة الحكومية التركية المكلفة شراء المعدات العسكرية لمعاقبة انقرة على شراء الصواريخ الروسية.
وفي يناير اعرب اردوغان عن الامل في التوصل الى تسوية مع ادارة جو بايدن تسمح بإعادة إشراك انقرة في برنامج تطوير المقاتلة اف-35.
وفي وقت سابق، صف مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سولفان، تركيا بمصدر القلق بالنسبة للولايات المتحدة ودول أوروبا، وذلك في أول هجوم من إدارة الرئيس جو بايدن على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكانت إدارة بايدن قد دعت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لاحترام قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والإفراج عن زعيم الأكراد صلاح الدين دميرتاش، والمعارض التركي عثمان كافالا، في أول تصريحاتها عن تركيا، تركزت حول قضايا الحريات وحقوق الإنسان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
