وفي المقاطع المنتشرة، يظهر عسكريون غاضبون يرتكبون أعمال عنف ضد أشخاص مدنيين، كما يظهر في أحد التسجيلات شخص يُقتل على ما يبدو. لكن الجيش نفى أي تورط له، فضلا عن صور لجثث متحللة ومشاهد تعذيب وذبح، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقال الجيش المالي اليوم الأربعاء إنه تعرف على الجنود المتهمين بالتعذيب وسلمهم إلى الشرطة العسكرية.
ويواجه الجيش المالي باستمرار اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي إن 527 مدنيا على الأقل قتلوا أو جرحوا أو اختفوا بين شهري أبريل ويونيو الماضيين.
وأوضحت البعثة أن "جماعات جهادية مسؤولة عن معظم حوادث العنف لكن قوات الأمن المالية تتحمل مسؤولية 9 % من الانتهاكات".
وتكافح مالي إحدى أفقر دول العالم للحد من التمرد الجهادي الذي ظهر للمرة الأولى في شمال البلاد في 2012 لكنه امتد منذ ذلك الحين إلى الوسط، مما أسفر عن مقتل آلاف الجنود والمدنيين.
وشهد البلد المهم لاستقرار منطقة الساحل انقلابين خلال 9 أشهر، كان ثانيهما على يد الكولونيل أسيمي غويتا ومجموعته من العسكريين.
وأعلنت المحكمة الدستورية إثر ذلك تعيين الضابط البالغ من العمر 37 عاما رئيسا انتقاليا.
للمزيد من أخبار العالم الآن تابع موقع سبوتنيك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.