صواريخ غزة.. كل ما تريد معرفته عن الصواريخ التي ارعبت إسرائيل

نجحت الصورايخ التي تطلقها حركة حماس من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في بث الرعب في نفوس الصهاينة الذي يملكون أحدث أنوع العتاد والأسلحة فما هى الصواريخ التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية.

صاروخ  "بدر 3" 

ومن أبرز الصواريخ التي يستخدمها الفلسطينيون لمهاجمة المناطق الإسرائيلية انطلاقا من غزة الصاروخ كان صاروخ من طراز "بدر 3" الذي أطلق أمس باتجاه عسقلان.

وذكر موقع "ديبكا" العبري بأن صاروخ "بدر 3" هو صاروخ إيراني الصنع ظهر لأول مرة في ساحات القتال بالشرق الأوسط في أبريل 2019 حيث استخدمته حركة الحوثي في معارك اليمن.

وأشار إلى أن حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة هي ثاني من استخدم هذا الصاروخ في المنطقة في 5 مايو 2019.

ويحمل صاروخ "بدر 3" رأسا متفجرا بوزن 250 كيلو جرام، ويبلغ مداه أكثر من 160 كم، فضلا عن أن له ميزة أخرى مهمة، وهي أنه لا ينفجر عندما يضرب الهدف، بل عندما يكون فوقه بنحو 20 مترا.

وأشار الموقع إلى أن "سرايا القدس" التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية طورت هذا الصاروخ ليحمل رأسا حربية بوزن 350 كلج.

ولفت الموقع الاستخباراتي العبري إلى أن الصاروخ يطلق 1400 شظية، مما يوسع من قدرته على تدمير المنشآت والمنازل بالقرب من نقطة الانفجار التي يسقط فيها.

آر 160

وتشير تقديرات المخابرات الإسرائيلية إلى أن حماس لديها عشرات الصواريخ بمدى يتراوح بين 100 و160 كيلومترا، والتي يمكن أن تغطي معظم إسرائيل حتى حيفا والشمال. وتشمل هذه الصواريخ (آر-160).

و آر 160 هو صاروخ قسامي مطور صنع في قطاع غزة في فلسطين. صنعته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وقد استخدم أول مرة في صد العدوان الإسرائيلي على غزة في عملية بتاريخ 9/7/2014 م، وهي إحدى عمليات معركة العصف المأكول.

إم-302 دي

وهو صاروخ من إنتاج سوري، ويعتبر تقليداً لصاروخ صيني مماثل وكان قد أطلق باتجاه إسرائيل للمرة الأولى خلال الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في حرب 2006.

SH85

وكشفت كتائب القسام، أن الضربة الصاروخية التي وجهتها فجر اليوم لتل أبيب ومطار "بن جوريون" استخدمت فيها لأول مرة صواريخ SH85 تيمناً باسم قائدها الشهيد محمد أبو شمالة.

وأضافت الكتائب في بيان مقتضب لها، "استخدمنا صواريخ من طراز A120، M75، J80، J90 فيما استهدفت بئر السبع بصواريخ من عائلة سجيل".

ووجهت كتائب القسام رشقة كبيرة من الصواريخ على مدينة تل أبيب وبئر السبع مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين المستوطنين جراء القصف الصاروخي من غزة.

وكانت القسام هددت في وقت سابق، بأن أي استهداف يطال الأبراج السكنية في قطاع غزة، سيقابل بوابل من الصواريخ الفلسطينية على تل أبيب.

الصواريخ المحلية

هذا إلى جانب صواريخ محلية بدائية أخرى، مثل صاروخ "القسام"، كما تم تطوير أكثر من جيل أبرزها الجيلين الثالث والرابع التي يتراوح مداها بين 5 الى 15 كم.

يذكر أن بعض صواريخ غزة، وصلت الى حيفا وشكلت مفاجأة لتل أبيب، قبل أن تُعلن المقاومة أنه لا يزال هناك عشرات الصواريخ طويلة المدى في القطاع.