المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لم يلفت نظره الكم غير المسبوق من الإعلانات "قليلة الأدب" والتى يتم عرضها على الشاشات، وعلى رأسها إعلان البوكسرات، لنفس الشركة التي تم إيقاف الإعلان الخارج عن الأداب العامة العام الماضي أيضا "رمضان أيضا".
فهذا العام، فوجئ المشاهدون، وهم قابعون في بيوتهم أمام الشاشات، بإعلان، كان المفترض أن يكتب عليه (+ 18)، و(ممنوع للآنسات)، فهو يحمل إيحاءات جنسية!
جرائم أخلاقية
إلى هذا الحد من الإسفاف وصل تدني الإعلانات على شاشات يفترض أن كل الأسر يتاح لها مشاهدتها ؟!.. ماذا يكون وضع الأب والأم عندما يشاهدان مع أطفالهما مثل تلك الجرائم الأخلاقية ؟!
إعلان آخر، عن أحد أنواع الجبنة المثلثات، وأقل ما يقال عنه إنه يحض على "البلطجة"، ونهب حقوق الآخرين، والانتقاص من حرياتهم.. ويربي النشء على استخدام القوة واللجوء للعنف؛ من أجل الحصول على مزايا على حساب مصالح وحقوق وحرية الآخرين!
زمان انتقدنا إعلانا كان يردد بطله: "انسي يا عمرو"، على اعتبار أنه يدفع إلى الجور على حقوق الآخرين، وقررت الأجهزة المختصة وقتها منع عرضه!
أسرد هذا المثال، لنعرف كيف كنا، وكيف صرنا!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.