في اليوم الأول من إضراب موظفي الأمن في صالة رقم 5 في مطار هيثرو، ألغت الخطوط الجوية البريطانية 72 رحلة، أثرت على ما يقدر بـ10 آلاف مسافر في بريطانيا.
بعد فشل المحادثات الأخيرة ليلة أمس الخميس، قرر حوالي 1400 عضو من نقابة Unite العاملين في الأمن في مطار هيثرو، الإضراب عن العمل بدءا من اليوم الجمعة 31 مارس حتى عيد الفصح الأحد، 9 أبريل.
ويعمل الغالبية عند نقاط التفتيش الأمنية في المبنى رقم 5، بينما يعمل آخرون في مراكز مراقبة في جميع أنحاء المطار.
وقال واين كينج، مسؤول التنسيق الإقليمي في نقابة Unite: "لقد أهدر مطار هيثرو الفرصة لتجنب الإضراب الذي سيؤدي بلا شك إلى تأخير شديد وتعطيل للركاب عبر المطار، لكن هذا الخلاف هو نتيجة مباشرة لرفض مطار هيثرو دفع رواتب عادلة للعمال".
خطط الطوارئ
لكن متحدثا باسم مطار هيثرو قال: "لن ندع هذا الإضراب غير الضروري يؤثر على إجازات المسافرين.. خطط الطوارئ الخاصة بنا ستبقي المطار يعمل كالمعتاد طوال الوقت"، مبينا "أننا نقوم بنشر ألف عامل إضافي وفريق الإدارة بأكمله الذين سيكونون في المحطات لتقديم المساعدة للركاب خلال عطلة عيد الفصح المزدحمة".
ومنذ نحو شهرين، تشهد بريطانيا العديد من الإضرابات، ففي وقت سابق، كشفت تقارير إعلامية عن استعداد سائقي قطارات السكك الحديدية البريطانية للإضراب مرة أخرى خلال الشهر المقبل بعد رفض عرض جديد للأجور، وذلك مع استمرار الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بريطانيا.
إضراب جديد لسائقي القطارات
وذكرت صحيفة الديلي ميل في تقرير لها، أن أعضاء النقابة المضربين سيقومون بالانسحاب في الأول والثالث من فبراير المقبل ، مما يثير اضطرابا جديدا في السفر بالنسبة لآلاف الركاب في جميع أنحاء البلاد، ويأتي ذلك بالتزامن ويتزامن مع إضراب جماعي لموظفي الخدمة المدنية والمعلمين.
وأوضحت الديلي ميل في تقريرها أن شركات تشغيل القطارات عرضت على سائقي القطارات "عرضًا عادلًا وبأسعار معقولة" كان من شأنه أن يشهد ارتفاع متوسط الراتب بنحو 5000 جنيه إسترليني بحلول نهاية عام 2023.
وأضافت الديلي ميل أن صفقة الأجور التي عرضتها الشركطات على السائقين لمدة عامين، وهي التي تعتبر الأحدث، في محاولة لحل النزاع المطول بين الحكومة واتحادات السكك الحديدية، التزامًا بعدم التسريح الإجباري حتى 31 مارس 2024 على الأقل.
أزمة الإضرابات تهدد بريطانيا
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين من خروج 20 ألف سائق من شركة أسليف وسط نزاع مرير بين رؤساء الصناعة ونقابتهم.
وأكدت الديلي ميل أن سائقي القطارات المضربين قد تمتعوا بارتفاعات كبيرة في الأجور تصل إلى 62 في المائة في السنوات الأخيرة - أي أكثر من ضعف معدل التضخم خلال نفس الفترة.
المناقشات مع شركات تشغيل القطارات
ومن جانبه، قال الأمين العام لشركة "أسليف"، ميك ويلان:"العرض غير مقبول لكننا على استعداد للمشاركة في مزيد من المناقشات مع شركات تشغيل القطارات".
وتشمل الشركات المتضررة أفانتي ويست كوست، سكك حديد شيلتيرن؛ ؛ سكة حديد شرق ميدلاندز؛ سكة حديد جريت ويسترن أنجليا الكبرى ؛ سكة حديد شمال شرق لندن.
وطالبت النقابة برفع الرواتب بما يتماشى مع معدل التضخم، الذي يبلغ حاليًا 10.7 %، على الرغم من حزم رواتب مكافحة التضخم التي يتمتع بها أعضاء أسليف منذ سنوات.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
