غير مصنف

سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة...الأمس الثلاثاء، 6 مايو 2025 10:32 مـ

كشفت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير كواليس وأسرار أول زيارة قانونية تحت الأرض لمعتقلي غزة حيث هنا في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني الفاشي المكان الذي تنتهي فيه الإنسانية والقوانين والمواثيق والأعراف والقرارات الدولية التي لا تساوي حتي ثمن الحبر الذي كتبت به وهنا في سجون الاحتلال المجرم وسائل تعذيب لا تخطر علي بال شياطين الجن والإنس ولا يستطيع حتي الذكاء الاصطناعي أن يبتكرها أو يتخيلها أو يتصورها أو يتوصل إليها فكلمة سلخانة تعذيب لا تفي ولو نقطة في بحر وسائل التعذيب التي يبتكرها النازيين الجدد في سجونهم ومعتقلاهم الأكثر نارية من نازية هتلر بطل فضيحة محرقة هولوكوست اليهود التاريخية التي قال عنها : "لقد تركت بعضهم أحياء ليعلم العالم لماذا كنت أقتلهم ؟" ويا ليته قتلهم جميعا ليريح العالم من نازيتهم المتحورة كل ساعة وكل دقيقة في أشد وباء متحور لم يعرفه العالم من قبل حيث يشعلوا كل ساعة محارق هولوكوست جديدة في غزة إذ يحرقون الأطفال والنساء أحياء في خيامهم في جرائم حرب مستمرة لم يعرفها التاريخ من قبل ولا يزال العالم الصامت يتفرج في "زمن المتصهينين" الذين هم أشد صهينة من الصهاينة أنفسهم بل وأقرب إليهم من حبل الوريد . . ياللهول !

رياح الغضب والعاصفة بدأت تهب عندما تبين في أول زيارة قانونية لمعتقلي غزة أن المحتجزين في قسم "ركيفت" تحت سجن نيتسان - الرملة والقسم يعد من أشد أماكن الاحتجاز قسوة ويخضع فيه المعتقلون لرقابة صارمة وظروف غير إنسانية والعديد من المعتقلين وصفوا تعرضهم لتعذيب ممنهج مثل التحقيق بأساليب "الديسكو" و"البامبرز" والتجويع والإذلال ويعاني المعتقلون من حرمان من الرعاية الصحية وسوء المعاملة الجسدية والنفسية والعزل التام عن العالم الخارجي

مفاجآت أخري كثيرة تحملها أول زيارة قانونية لمعتقلي غزة فقسم "ركيفت" يضم كاميرات مراقبة داخل الزنازين ويمنع فيه أداء الصلاة وتفرض إجراءات إذلال مهينة ومن أساليب التعذيب الشائعة: كسر الأصابع والاعتداء الجسدي والإهمال الطبي والتجويع والمعتقلون يجبرون على شتم أمهاتهم ويمنعون من معرفة الوقت أو رؤية الشمس وظروف النظافة والملابس سيئة جدا مع تقييد في الاستحمام واستخدام الحمام

وصل قطار مفاجآت التعذيب عند محطة استخدام الاحتلال الصهيوني الفاشي معسكرات وسجون عدة لتعذيب معتقلي غزة أبرزها: سديه تيمان وعناتوت وعوفر وركيفت ومنشة

بقي أن تعرف أنه حتى أبريل 2025 بلغ عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال الصهيوني المجرم نحو 1747 معتقلا لا يشمل هذا العدد من هم في معسكرات الجيش

يذكر أن الأسري الفلسطينيين المفرج عنها ضمن صفقة تبادل كشفوا عن كواليس أبشع وسائل التعذيب التي بمارسها الاحتلال الصهيوني الفاشي عليهم في سجونه ومعتقلاته النازية بإطفاء السجائر المشتعلة في أجسادهم وحرقها بماء النار والمواد الكيمائية الحارق ونتف شعر الذقن وخنق الرقبة واستخدام الكلاب الوحشية في الاعتداء عليهم جسديا وجنسيا في أبلغ إهانة وأبشع إذلال ومنع نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج رغم تدهور حالتهم الصحية نتيجة الإهمال الطبي وسياسة التجويع التي يمارسها عليهم بلا رحمة أو هواداة !

يأتي ذلك في الوقت الذي أدلي فيه الأسري الإسرائيليين المفرج عنهم باعترافات مثيرة وخطيرة وصادمة لإسرائيل حيث أكدوا علي حسن معاملة القسام لهم لحد أنهم كانوا يتناولون معهم الطعام ويشرفون علي علاجهم وكانوا أشد حرصا علي حياتهم بينما كان مجرم الحرب نتنياهو يقصف أماكن تواجدهم في قطاع غزة ليتخلص منهم ومن تلك الورقة التي تضغط بها حماس عليه لوقف الحرب بينما يصر علي زيادة الضغط العسكري علي الحركة تحت ذريعة أنها الوسيلة الوحيدة لتحرير الأسري تلك الذريعة التي أثبتت فشلها في الميدان وأنه لا تحرير للأسري الإسرائيليين إلا ب صفقة تبادل جادة وعادلة بحسب تأكيدات القيادي البارز بالحركة محمود مرداوي

بالمناسبة كانت نخبة القسام قد أهدت الأسري الإسرائيليين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولي علي ٦ دفعات حقائب مليئة بهدايا وصور تذكارية في أماكن تسليمهم للصليب الأحمر في غزة وسط انتشار مكثف ومنظم وممنهج لهم بالزي العسكري ضمن مراسم التسليم التي أثارت غضب وحفظية مجرم الحرب وديكتاتور تل أبيب نتنياهو وعلي أثرها اتخذها ذريعة لتمديد المرحلة الأولي ومنع بدء تنفيذ المرحلة الثانية للاتفاق ثم فجر قنبلة نووية في المقترح الإسرائيلي الأخير بشرط جديد بنزع سلاح حماس وتجريد القطاع من السلاح وهو ما رفضته الحركة علي لسان القيادي محمود مرداوي مؤكدا علي أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل وإنهاء الحرب وإعادة الإعمار .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا