
كتب : أميرة يوسف
01:23 م
07/12/2025
في صباح الخامس من نوفمبر، استيقظ إياد قبل الموعد بقليل، توضأ وصلى وارتدى زيه المدرسي وهو يبتسم لوالدته التي كانت تراقبه بحنان. قبّل يدها وهو يهمّ بالخروج، وقال لها بخفة: “استنيني يا ماما… هرجع بدري.” كانت تلك آخر جملة تسمعها منه.
خرج إياد ليلحق بأتوبيس المدرسة، بينما ودّعته أمه وهي مطمئنة أنه في طريقه لمكان آمن. لم يخطر ببالها أن هذا الطريق سيعيده إليها جثمانًا صامتًا.
مرت ساعات اليوم الدراسي، حتى دوّى هاتف الأم باتصال من إدارة المدرسة يطلب حضورها فورًا. شعرت بأن قلبها يُسحب من مكانه، لكنها لم تتخيل أن الكارثة قد وقعت. وصلت وهي تلهث وتسأل بعينين مرتجفتين عن ابنها، قبل أن يأتيها الخبر الذي مزّق قلبها:
إياد سقط أسفل عجلات أتوبيس المدرسة أثناء خروج الطلاب… وفارق الحياة اللحظة التي تلت الخبر كانت انهيارًا كاملًا لأم لم تتخيل أن “أول فرحتها” سيرحل بهذه الطريقة. انطلقت تصرخ بين دموعها: “ابني خرج من حضني سليم… رجع لي جثة! إزاي يموت في مكان المفروض يكون آمن؟ فين الإشراف؟ فين الرقابة؟”
التحريات كشفت أن إياد كان في طريقه للصعود إلى الأتوبيس، عندما دفعه أحد زملائه على سبيل المزاح، فسقط أسفل…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
