غير مصنف

طبيب عظام بدمنهور يفتح أبوابه مجانًا.. ويؤكد: “ما عند الله لا يضيع”اليوم الخميس، 27 نوفمبر 2025 01:32 مـ

في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، يبرز اسم طبيب عظام وكسور اختار أن يجعل من مهنته رسالة إنسانية قبل أن تكون ممارسة مهنية. فقد قرّر هذا الطبيب أن يعيد إلى المهنة جزءًا من معناها الأصيل، بتخصيص يوم كامل كل شهر للكشف المجاني على المرضى من محدودي الدخل، في خطوة لاقت صدى واسعًا بين الأهالي.

رسالة تبدأ بباب مفتوح

في ذلك اليوم من كل شهر، تتحوّل عيادته إلى ملاذ آمن لمن أثقلتهم تكاليف العلاج. كبار السن، العمال، والمرضى الذين يحتاجون إلى متابعة طويلة… جميعهم يجدون مكانًا يرحّب بهم بلا أي مقابل، سوى الدعاء.

لم يتوقف الطبيب عند حدّ الكشف المجاني، بل سعى لتخفيف العبء بشكل كامل؛ فأبرم اتفاقًا مع مركز للأشعة لتقديم خصومات كبيرة للمرضى المحوّلين من عيادته في هذا اليوم، كما تعاون مع إحدى الصيدليات لتوفير الدواء بأسعار رمزية، أو مجانًا للحالات الأكثر حاجة.

“ما عند الله لا يضيع”… شعار يتحوّل إلى ممارسة

لطالما يردّد هذا الطبيب عبارة:
“ما عند الله لا يضيع.”
وهي العبارة التي تحوّلت إلى منهج عمل يوم الخير في عيادته.
فبالنسبة إليه، تقديم يد العون واجب إنساني، والعطاء لا ينقص بقدر ما يزيد صاحبه رفعة ورضا.

لقب لم يسعَ إليه… ومنحه الناس إياه

مع مرور الوقت، بات الأهالي يلقّبونه بـ “طبيب الغلابة”، وهو لقب لم يبحث عنه، لكنه استحقّه بجهده وطباعه الهادئة وبساطته في التعامل مع المرضى.
فالناس لم تجد فيه طبيبًا فحسب، بل سندًا حقيقيًا يخفّف آلامهم ويسعى إلى مساعدتهم بكل ما يستطيع.

خطوة إنسانية تحوّلت إلى حالة مجتمعية

أصبحت مبادرته نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني، ورسالة تقول إن مهنة الطب ما زالت قادرة على إعادة الأمل، وإن العطاء – مهما بدا بسيطًا – قادر على إحداث أثر عميق في حياة الآخرين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا