قال اليستر هاريسون مستشار الملك تشارلز الثالث ورئيس القسم السياسي والدبلوماسي بقصر باكنجهام لليوم السابع، إن الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير يُعد مناسبة مميزة تجسّد عمق الروابط التاريخية والثقافية بين مصر والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن المتحف البريطاني يُعد مكانًا مناسبًا للغاية للاحتفاء بهذا الحدث لما يضمه من مجموعة فريدة من الآثار المصرية، وإن كانت -على حد قوله – "لا تُقارن بضخامة كنوز المتحف المصري الكبير في القاهرة."

وأضاف  هاريسون أتذكر بوضوح زيارتي الأولى للمتحف البريطاني قبل ثلاثٍ وخمسين سنة، عندما جئتُ مع والديّ من شمال إنجلترا لمشاهدة كنوز الملك توت عنخ آمون التي كانت تزور بريطانيا للمرة الأولى. لم أرَ في حياتي مجموعة آثار أبهرتني بتلك الصورة المذهلة؛ كانت غاية في الجمال والروعة.

وأكد هاريسون رغبته في زيارة مصر مستقبلًا لرؤيتها مجددًا داخل المتحف المصري الكبير، إلى جانب ما تزخر به مصر من روائع حضارية وآثار فريدة.

واختتم حديثه بالقول: "إن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يُعد حدثًا ثقافيًا فحسب، بل رمزًا متجددًا لعلاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين بلدينا، وفرصة للسائحين الذين يزورون لندن ليشهدوا روائع حضارات متعددة، وفي مقدمتها الحضارة المصرية الخالدة."