
أكد السفير راجي الأتربي، سفير مصر لدى اليابان، أن ما يحدث اليوم يُعد صفحة مضيئة واحتفالًا بالهوية المصرية التي تجمع بين الماضي والمستقبل، مشيرًا إلى أن مشروع المتحف المصري الكبير يجسد أرقى صور الشراكة الحقيقية بين مصر واليابان.
وأوضح «الأتربي»، خلال مداخلة عبر «زووم»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن العلاقة بين البلدين لا تقتصر على التعاون المالي أو الدعم الفني، وإنما هي شراكة متكاملة بالمعنى الحقيقي للكلمة، إذ تمتد جذورها إلى عقود من التعاون المتبادل في مجالات الثقافة والتعليم والتنمية، مؤكدًا أن الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وطوكيو أُعلنت رسميًا عام 2023، لكنها ثمرة مسار طويل من العمل المشترك.
وأضاف أن مشروع المتحف المصري الكبير يُعد أكبر مثال على هذا التعاون، ليس فقط من حيث التمويل، بل لما يتضمنه من تبادل للخبرات ونقل للتكنولوجيا والمساعدة في إدارة المتاحف وتدريب الكوادر المصرية في مجالات الترميم والحفاظ على الآثار.
وشدد على أن مصر تمتلك قدرات مؤسسية تمكنها من تمويل المشروع، غير أن ما يميز التعاون مع اليابان هو البعد الثقافي والرؤية الحضارية التي تعكس احترامًا متبادلًا لإرث الإنسانية وحضاراتها العريقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
