الارشيف / غير مصنف

مصر تجمع شمل الفلسطينيين.. ما هو دور القاهرة في حل الخلاف الفلسطيني؟

بعد عامين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبفضل الجهود المصرية توقفت الحرب في 11 أكتوبر 2025، حيث تمكنت القاهرة من توقيع اتفاق سلام بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، في مدينة شرم الشيخ لإنهاء حالة الاقتتال وتبادي للأسرى والرهائن، وقد أعربت مصر عن تطلعها لتحقيق السلام والتعاون مع الجميع، لبناء شرق أوسط خال من النزاعات، يتم بناؤه على العدالة والمساواة في الحقوق، وعلى علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي بين جميع شعوبه بلا استثناء وتعمل مصر منذ عشرات السنين على حل الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام بين الأشقاء .

ما هو دور مصر في حل الخلاف الفلسطيني الفلسطيني؟

ومنذ أن دب الخلاف بين الفلسطينيين والفصائل عام 2002، ترعى مصر الحوار الفلسطينى – الفلسطينى، بهدف مساعدة الفصائل على تحقيق الوفاق، وذلك عبر جولات متكررة تستضيفها القاهرة لتحقيق الوفاق والتصالح.

وبعد أن تسببت الأحداث في فلسطين إلى تعزيز الانقسام والخلاف بين غزة والضفة الغربية، أعادت القاهرة تفعيل مسار الحل فى أبريل 2011، واستضافت اجتماعا ضم ممثلين عن حركة فتح وحماس، تم خلاله الاتفاق على بنود وثيقة للوفاق الوطنى تم بحث آليات تنفيذها فى ديسمبر 2011، خلال اجتماع استضافته القاهرة أيضا للفصائل الفلسطينية، وقد استهدف مصر تحقيق الاهداف التالية خلال رعايتها هذه الحوارات: (ضرورة وضع برنامج سياسى موحد بين كل الفصائل الفلسطينية ركيزته الأساسية تخويل السلطة الفلسطينية إجراء مفاوضات مع إسرائيل فى القضايا المصيرية - عدم قيام أى فصيل من الفصائل أو السلطة الفلسطينية بالخروج عن البرنامج السياسى الموحد أو الانفراد باتخاذ القرار- تدعيم السلطة الفلسطينية وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية).

مصر تستضيف الحوار الفلسطيني - الفلسطيني

فقد استضافت مصر الحوار الفلسطيني - الفلسطيني في جولات متكررة منذ 11 نوفمبر 2002 بهدف مساعدة الفصائل على تحقيق الوفاق الفلسطيني. كما تؤكد مصر دائماً على أن أي إجراءات مؤقتة او حوافز اقتصادية لا يمكن أن تكون بديلا لخلق أفق سياسي أمام الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في العودة لأرضه وفقا لقرار مجلس الأمن رقم ١٩٤ واسترداد ممتلكاته والتعويض عن الخسائر التي فرضها عليه الاحتلال. ويضاف إلى ذلك التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي تعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٩٤ لضمان حق العودة للفلسطينيين المُهجرين من أرضهم، إضافة إلى دورها السياسي واللوجستي في دعم الفلسطينيين داخل أرضهم وفي دول الجوار (المُهجرين إليها قسرياً منذ ١٩٤٧).

دور مصر في اقتراح إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية

كما كان لمصر دوراً كبيراً في توحيد الصف الفلسطيني من خلال اقتراح إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية وتقديم الدعم لها، وساندت مصر قرار المنظمة بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني في القمة العربية الثانية التي عقدت في الاسكندرية في سبتمبر ١٩٦٤. كما اعلنت مصر والدول العربية في اكتوبر ١٩٧٤ مناصرة حق الشعب الفلسطيني في إقامة سلطة وطنية مستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وعليه أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراها رقم (٣٣٧٥) لعام ١٩٧٥ بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في جميع المؤتمرات المتعلقة بالشرق الأوسط بناءً على طلب تقدمت به مصر.

الرئيس السيسي يرعى الحوار الوطنى الفلسطينى بالقاهرة

في 8 أكتوبر 2021، بدأت الفصائل الفلسطينية اجتماعات الحوار الوطنى بالقاهرة برعاية مصرية كريمة، وذلك بمشاركة 15 فصيل وقوى وطنية وشخصيات مستقلة حيث قدمت جميع الفصائل شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسى على دعم ورعاية مصر للقضية الفلسطينية مثمنين جهود مصر وتضحياتها المستمرة لتحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطينى مؤكدين حرصهم على تحقيق الوحدة الفلسطينية والشراكة الوطنية.

تم خلال الاجتماعات مناقشة القضايا المتعلقة بإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطينى وإجراءات عقد الانتخابات العامة الفلسطينية.

واستهدف ‏انعقاد الحوار الوطنى الفلسطينى بالقاهرة، السعى لتجاوز ‏الخلافات الفلسطينية من أجل بناء مستقبل مثمر للأجيال القادمة.

 

ويأتي ‏انعقاد الحوار الوطنى الفلسطينى بالقاهرة، فى إطار حرص مصر الدائم على تقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطينى لتحقيق وحدته.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا