غير مصنف

وزير الكهرباء يتفقد أبراج قناة السويس لمشروع الربط المصري السعودي استعدادًا للتشغيل...اليوم السبت، 25 أكتوبر 2025 04:33 مـ

في إطار خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للربط الكهربائي مع الدول المجاورة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتبادل الطاقة بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، قام الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بزيارة ميدانية اليوم السبت إلى مواقع العمل في إنشاء أبراج عبور قناة السويس على مسار مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي.

وخلال الجولة، اطمأن الوزير على انتهاء الاختبارات الخاصة بالبرج الغربي، وبدء المرحلة الأخيرة لتركيب البرج الشرقي تمهيداً لاختباره، استعداداً لبدء التشغيل التجريبي للربط بين شبكتي البلدين قبل نهاية العام الجاري.

معدلات إنجاز متقدمة واستعداد للتشغيل الفعلي

رافق الوزير خلال الزيارة المهندسة منى رزق، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس سامي أبو وردة، رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، والمهندس أشرف يوسف، رئيس شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء.

واستمع الدكتور عصمت إلى عرض تفصيلي من مسؤولي التنفيذ حول الجدول الزمني لشد خطوط عبور القناة والانتهاء من الاختبارات على طول الخط الهوائي بدر – طابا 2 جهد 500 ك.ف بطول 320 كم، إضافة إلى انتهاء تنفيذ الكابلات البحرية والأرضية، وتركيب المهمات، وفرد كابلات الجهد المتوسط والمنخفض، وأعمال التغذية بالتيار AC/DC، وتشغيل لوحات التحكم والألياف الضوئية (OPGW)، في إطار الاستعداد لمرحلة التشغيل الفعلي.

مشروع استراتيجي لتعزيز استقرار الشبكة الموحدة

أكد الدكتور محمود عصمت أن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي يحظى بمتابعة مباشرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما يمثله من أهمية استراتيجية في دعم استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة وتعزيز كفاءتها.

وأوضح أن المشروع يتيح الاستفادة المتبادلة من قدرات التوليد بين مصر والسعودية خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية، مشيرًا إلى أنه يمثل نواة لربط كهربائي عربي شامل، وخطوة رئيسية نحو إنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء.

رؤية شاملة لربط إقليمي ودولي للطاقة

أضاف الوزير أن قطاع الكهرباء يعمل ضمن رؤية متكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة، عبر التوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع أوروبا من خلال اليونان وإيطاليا، والتوسع في الطاقات المتجددة وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يحقق استدامة واستقرارًا طويل المدى للشبكة الموحدة وجودة التغذية الكهربائية.

- تفاصيل فنية للمشروع العملاق

يُعد مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي الأول من نوعه في الشرق الأوسط من حيث الحجم والتكنولوجيا المستخدمة في التشغيل، بقدرة تصل إلى 3000 ميجاوات.

ويضم المشروع ثلاث محطات محولات كبرى: الأولى في مدينة بدر شرق القاهرة (مصر) الثانية في تبوك (السعودية) الثالثة في شرق المدينة المنورة (السعودية) ويربط بين هذه المحطات خطوط هوائية يبلغ طولها نحو 1350 كيلومترًا، إلى جانب كابلات بحرية تعبر قناة السويس، بارتفاع 205 أمتار لكل برج عبور.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا