رحّبت النائبة شيرين صبري، عضو مجلس الشيوخ، بانعقاد قمة السلام في مدينة شرم الشيخ، التي تستضيفها مصر بمشاركة نحو 32 دولة عربية ودولية ومنظمات إقليمية، تمهيدًا لتوقيع اتفاق إنهاء حرب غزة، مؤكدة أن هذا الحدث يعكس المكانة الدولية الفريدة لمصر ودورها التاريخي كـ«صانعة للسلام وحامية للاستقرار».
وقالت صبري في تصريح صحفي، إن قمة شرم الشيخ تمثل تتويجًا لجهود دبلوماسية وسياسية ضخمة قادتها الدولة المصرية على مدار الشهور الماضية، برعاية وتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف نزيف الدم الفلسطيني وإنهاء الحرب التي استنزفت المنطقة وهددت أمنها.
وأضافت: «مصر اليوم لا تتحدث عن السلام كشعار، بل كإرادة نابعة من قوة الموقف وثقة العالم في حيادها وقدرتها على جمع الأطراف المتنازعة على طاولة واحدة»، مشيرة إلى أن القاهرة كانت – وستظل – صوت الضمير الإنساني في المنطقة، حين تتراجع المصالح وتتعالى لغة السلاح.
وأكدت النائبة أن توقيع اتفاق إنهاء حرب غزة من أرض السلام بشرم الشيخ سيكون نقطة تحول تاريخية في مسار الأمن الإقليمي كله، مضيفة أن مصر أثبتت أن قوتها في توازنها، وحكمتها في قدرتها على الحفاظ على خيوط التواصل مع الجميع دون التفريط في ثوابتها القومية والعربية.
واختمت شيرين صبري بيانها بالقول: «العالم كله يشهد اليوم أن مصر عندما تتحرك.. تتغير المعادلات. ومن شرم الشيخ سيولد فجر جديد للسلام، برعاية دولة لم تتاجر يومًا بدماء الشعوب، بل جعلت من السلام مبدأً وسياسةً ومسارًا دائمًا».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.