غير مصنف

صحيفة إسبانية: أنظار العالم تتجه لشرم الشيخ نقطة التحول لسلام شامل

سلطت صحيفة البيريوديكو الإسبانية الضوء على قمة شرم الشيخ التى وصفتها بالتاريخية، وقالت: تتجه الأنظار اليوم إلى مدينة شرم الشيخ التي تستضيف قمة دولية إذ تشهد توقيع خطة السلام لإنهاء الحرب في غزة بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب قادة عرب وأوروبيين من أكثر من عشرين دولة.

وقالت الصحيفة إن هذه القمة تعتبر نقطة تحول نحو سلام شامل وعادل ودائم فى الشرق الأوسط ، حيث لعبت القاهرة دور الوسيط الرئيسي طوال فترة النزاع بين اسرائيل وحماس، وتشير التقارير إلى أن الجهود المصرية تركزت على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان إطلاق سراح الرهائن وإطلاق خطة لإعادة قطاع غزة.

وشددت الصحيفة على أن مصر، قادت مفاوضات معقدة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، مما جعلها محور الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

ويحضر القمة عدد من القادة بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الذين أكدوا دعمهم الكامل للمبادرة المصرية الأمريكية.

كما تعد القمة، وفقا للمصادر الإسبانية، اختبارًا حاسمًا لإرادة المجتمع الدولي في إنهاء واحدة من أكثر الحروب دموية فى الشرق الأوسط وبداية مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي.

ووفقا للصحيفة فإن اللقاء فى شرم الشيخ سيكرس المرحلة الأولى من خطة السلام التى تتضمن وقفا لإطلاق الناؤ وانسحاب تدريجى للقوات الإسرائيلية من القطاع إضافة إلى الافراج عن الرهائن.

وتأتي مشاركة سانشيز، بحسب المصادر الإسبانية، في إطار حرص مدريد على لعب دور فاعل في جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، لا سيما بعد أن اعترفت الحكومة الإسبانية رسميًا بدولة فلسطين في مايو الماضي،  وترى الدوائر السياسية في مدريد أن حضور سانشيز يمثل رسالة دعم قوية للحل السياسي ولحق الشعب الفلسطيني في السلام والأمن والتنمية.
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا