أكد المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية وعضو حزب الجبهة الوطنية، أن العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية تمثل أحد أهم ركائز القوة والتماسك في العالم العربي، مشيرًا إلى أنها علاقة تاريخية راسخة تمتد جذورها إلى عقود طويلة من التعاون والتضامن المشترك، وازدادت قوة وعمقًا منذ حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
وأوضح الجمل أن الموقف المشرف للمملكة العربية السعودية خلال حرب أكتوبر، بقيادة الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – عندما قررت المملكة استخدام سلاح النفط دعمًا لمصر والعرب، كان تحولًا استراتيجيًا في موازين القوى الدولية وأحد أبرز ملامح الوحدة العربية الحقيقية.
وأشار إلى أن الدعم السعودي لمصر لم يتوقف عند حدود الحرب، بل استمر على مدار العقود في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والاستثمارية، مما يعكس متانة العلاقات بين البلدين ووعي قيادتيهما بأهمية العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأضاف المهندس باسم الجمل أن العلاقات بين القاهرة والرياض اليوم تشهد مرحلة من التكامل الاستراتيجي تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل ضمانة حقيقية لاستقرار المنطقة العربية وصمام أمان ضد كل محاولات زعزعة أمنها ووحدتها.
واختتم الجمل تصريحه بالتأكيد على أن التاريخ أثبت أن وحدة الصف المصري السعودي كانت وما زالت عنوانًا للعروبة الأصيلة، وأن استمرار هذا التحالف القوي هو الطريق الأمثل لبناء مستقبل عربي مزدهر وآمن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.