غير مصنف

أبو عبيدة.. المقاومة في معاجم لغة الأحرار

9e97b6c256.png



02:29 ص


الإثنين 01 سبتمبر 2025

كتب – محمود الطوخي:

لم يعرفه الناس باسمه، ولا رأوا وجهه مكشوفًا، لكنه صار أيقونة تُستدعى مع كل حرب على غزة. “أبو عبيدة”، المتحدث باسم “كتائب القسام”، لم يكن مجرد صوت يذيع بيانات عسكرية؛ بل رمزًا لغموضٍ منضبط، ولسانًا لمقاتلين صامتين اختاروا الأنفاق مقرات، والبنادق دربًا، والكوفية الحمراء ستارًا.

منذ أول ظهور له في عامي 2002 و2003، كان مُغايرًا؛ رجل ملثم لا يكشف سوى عينيه، يحمل بندقية، يحيط به مقاتلون في مسجد النور شمالي غزة، ليعلن في 2 أكتوبر 2004 عن عمليات “أيام الغضب” ردًا على “أيام الندم” الإسرائيلية.

منذ ذلك الحين، صار “الملثم” الاسم الشعبي الذي يرافقه، اقتداء بالقيادي الشهيد عماد عقل، الذي اغتالته إسرائيل عام 1993 وهو يخفي وجهه بالكوفية الحمراء ذاتها، وكأن أبا عبيدة ورثها عنه ليكمل مسير الكرامة.

سنوات قليلة كانت كافية ليصبح أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم “القسام” بعد انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005، وليكون الصوت الأكثر انتظارًا مع كل تصعيد عسكري. لكن مع اندلاع حرب 2014 التي استمرت 15 يوما، ازدادت شعبيته بعدما أصبح الرابط بين الشعب وميدان المعركة وبين غزة والعالم بأسره.

الـ20 من يوليو 2014 نقطة فارقة في ترسيخ رمزية

وقد…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا