08:08 م
السبت 16 أغسطس 2025
كتب- عمرو صالح:
كشف المستشار كريم أبو اليزيد، المحامي المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية، عن آليتي التعامل مع إنذار الطاعة، مؤكدًا أنه ليس دائمًا وسيلة للعودة إلى المنزل، بل يُمكن أن يكون أداة للحصول على الطلاق مع كافة الحقوق.
وأضاف “أبو اليزيد”، خلال لقائه مع الإعلامية ياسمين الخطيب، ببرنامج “مساء الياسمين”، المذاع على قناة “الشمس”، أنه إذا كان لدى الزوجة نية للصلح والعودة، فإنها تُقدم اعتراضًا على إنذار الطاعة وتُثبت أن مسكن الزوجية “غير آدمي” أو “مسكن عائلة”، أو أنه “مشغول بالغير”، وفي هذه الحالة، تُعين محكمة الأسرة لجنة خبراء للمعاينة، وإذا أثبتت اللجنة صحة اعتراض الزوجة، يتم رفض الإنذار، ويُلزم الزوج بتوفير مسكن لائق.
وأشار إلى أن بعض الأزواج يستجيبون لهذا الأمر، ويقومون بتغيير المسكن أو تحسين ظروف المعيشة، مما يؤدي إلى عودة الزوجة، أما في حالة الزوجة التي ترفض العودة نهائيًا، فنصحها بتحويل مسار القضية من “إنذار طاعة” إلى “طلاق للشقاق”، وفي هذه الحالة، تطلب الزوجة من القاضي وقف الفصل في إنذار الطاعة، وتُضيف طلبًا للتطليق للشقاق، ويتم تعيين لجنة حكمين من المحكمة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.