أدان المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، ما وصفه بمحاولات التشويه الممنهج التي تستهدف رموز الدولة، مشددًا على أن بث تسجيلات صوتية مفبركة تتهم مسؤولي الدولة بالتقصير، يمثل اعتداءً صارخًا على مؤسسات الوطن وخيانة للمسؤولية الإعلامية والوطنية.

وأكد بركات دعمه الكامل بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية حاسمة ضد من بثوا تسجيلًا صوتيًا كاذبًا نُسب زورًا للفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، زُعم فيه أن حوادث مثل حريق محطة رمسيس ناتجة عن "هشاشة البنية التحتية" وضعف الميزانية، وهو ما وصفه بركات بأنه تضليل مقصود يفتقر للمصداقية.

وشدد رئيس حزب أبناء مصر على أن الفريق كامل الوزير يُعد من أكثر الوزراء كفاءة والتزامًا بتنفيذ رؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ملفات النقل والصناعة، مشيرًا إلى أن ما تحقق في هذه القطاعات من تطوير شامل هو ثمرة رؤية استراتيجية وقيادة ميدانية فعالة.

وأضاف "مدحت بركات" أن الأعمال الكبرى التي تم تنفيذها في عهد الفريق كامل الوزير، من إنشاء شبكات طرق عملاقة وتطوير السكك الحديدية والموانئ، إلى إنشاء مناطق صناعية حديثة، تمثل قفزة تنموية حقيقية غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية.

وأعرب بركات عن قلقه من تصاعد الحملات الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تشويه مؤسسات الدولة ورجالها الوطنيين، محذرًا من خطورتها على استقرار الوطن ووعى المواطن. وأكد أن الشعب المصري بات أكثر وعيًا من أي وقت مضى، ولن تنطلي عليه هذه المؤامرات الرخيصة.

وأوضح رئيس حزب أبناء مصر أن الدخول إلى الجمهورية الجديدة لا يمكن أن يتم إلا عبر العمل المشترك والتكامل بين القيادة والشعب، داعيًا كل القوى السياسية والحزبية والمجتمعية إلى تقديم الدعم الكامل للقيادات التي تثبت كفاءتها ونزاهتها، بدلًا من الوقوع في فخ بث الشائعات أو ترويج الفتن عبر وسائل التواصل أو المنصات المشبوهة.

وطالب بركات الحكومة بسرعة التحرك واتخاذ إجراءات قانونية حاسمة ورادعة ضد كل من يثبت تورطه في ترويج هذه التسجيلات المفبركة، مؤكدًا أن تطبيق القانون هو السبيل الوحيد لردع كل من يسعى إلى النَيل من هيبة الدولة أو تقويض إنجازاتها.

وختم بركات تصريحاته بالتأكيد على ثقته في أن رجال الدولة الشرفاء، وعلى رأسهم الفريق كامل الوزير، سيواصلون مسيرة البناء والتنمية، مدعومين من القيادة السياسية وشعب مصر الواعي، مهما بلغت حدة الشائعات أو ضغوط الحروب النفسية.