غير مصنف

الوضع الإنساني في غزة: نقص المساعدات وتفاقم الأزمات الإثنين، 23 يونيو 2025 08:13 صـ

7df9ce80aa.png

تُعاني غزة اليوم من أعمق أزمة إنسانية منذ عقود، حيث تتصاعد وتيرة الحرب وتتدهور البنى التحتية الأساسية، ما يدفع بمليوني فلسطيني إلى مواجهة معاناة شديدة. وتتفاقم الأزمة بسبب النقص الحاد في المساعدات الإنسانية، إلى جانب غياب الخدمات الطبية والغذائية الحيوية. في هذا السياق، تصدرت آخر أخبار غزة العناوين العالمية، حيث يزداد الاهتمام بالتقارير المتعلقة بـالأخبار السياسة وتأثيراتها الإقليمية والدولية. ووفقًا لـأخبار غزة اليوم في يونيو 2025، تشهد المنطقة مستويات غير مسبوقة من التدهور المعيشي والخدماتي، مما يحول الأزمة إلى كارثة إنسانية بكل المقاييس.

  1. كارثة الجوع:

    • 85% من السكان يعانون انعدام الأمن الغذائي (برنامج الأغذية العالمي).

    • تقنين حصص الدقيق والسكر لـ 3 أيام شهريًّا للأسرة الواحدة.

    • توقف 70% من مراكز توزيع الغذاء بسبب نقص الوقود.

  2. الصحة على حافة الانهيار:

    • 12 مستشفى فقط تعمل جزئيًّا من أصل 36.

    • نقص حاد في الأدوية المزمنة (السكري، السرطان) والمضادات الحيوية.

    • تفشي أمراض الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي بسبب تلوث المياه.

  3. انهيار الخدمات الأساسية:

    • 4 ساعات كهرباء يوميًّا في أفضل الأحوال.

    • توقف محطات تحلية المياه.. اعتماد على آبار ملوثة.

    • تصريف مياه الصرف الصحي في الشوارع.

نقص المساعدات: جدران سياسية وعوائق لوجستية

  • إغلاق المعابر:
    تقييد دخول الشاحنات عبر رفح وكرم أبو سالم (متوسط 30 شاحنة/يوم بدلًا من 500).

  • تجميد التمويل:
    توقف 70% من مشاريع الأونروا بعد سحب داعمين رئيسيين.

  • عقبات التوزيع:

    • استهداف عمال الإغاثة.. 136 شهيدًا ضمن طواقم الإغاثة منذ أكتوبر 2023.

    • انهيار الطرق وتعطل الآليات.

"نحن نسير نحو مجاعة جماعية.. المساعدات الحالية لا تكفي لسد 10% من الاحتياجات"
– مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية.

آخر التطورات السياسية المؤثرة

  1. مفاوضات هشة:
    تعثُّر محادثات التهدئة بين حماس وإسرائيل (وساطة مصرية-قطرية).

  2. تصعيد عسكري:
    استمرار الاشتباكات في رفح وخان يونس.. عمليات إجلاء جديدة.

  3. تحركات دولية:

    • محكمة العدل الدولية تُجدد مطالبتها بوقف الأعمال العسكرية في رفح.

    • أمريكا تُعلن عن خطة لإنشاء ممر بحري للمساعدات (مشروع غير فعال حتى الآن).

تداعيات غير مسبوقة

المؤشر

الوضع الحالي

نسبة التدهور

الأطفال دون الغذاء

1.1 مليون

90%

المشردين

1.7 مليون

85%

المنازل المدمرة

360,000 وحدة

60%

(مصادر: الأمم المتحدة - المركز الفلسطيني للإحصاء)

نقاط الضوء الوحيدة

  • تضامن شعبي: مبادرات "القافلة الشعبية" لتوزيع الخبز المصنوع من الحبوب البرية.

  • طب الميدان: أطباء متطوعون يُجرون عمليات في الخيام بمصابيح شمسية.

  • دعم قانوني: تقديم 7 دول شكاوى ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية.

1. انهيار النظام التعليمي

  • 87% من المدارس غير صالحة للاستخدام (اليونيسف).

  • تحوّل 156 مدرسة إلى مراكز إيواء مكتظة تتجاوز طاقتها 4 أضعاف.

  • انقطاع التعليم عن 625,000 طفل.. جيل كامل بلا تعليم نظامي منذ أكتوبر 2023.

2. الصحة النفسية: جروح غير مرئية

  • 96% من الأطفال يعانون أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (دراسة محلية).

  • انعدام برامج الدعم النفسي بعد تدمير مراكز الإرشاد.

  • ارتفاع حالات الانتحار بين المراهقين بنسبة 300% مقارنة بفترة ما قبل الحرب.

3. أزمة النزوح المتجددة

  • تهجير قسري جديد في رفح بعد توسع العمليات العسكرية.

  • مخيمات مؤقتة بلا خيام كافية.. عائلات تنام تحت الأشجار.

  • انتشار الأمراض الجلدية بنسبة 65% بين النازحين بسبب الاكتظاظ.

4. تداعيات اقتصادية مدمرة

  • انهيار 94% من المشاريع الصغيرة (اتحاد الصناعات).

  • ارتفاع سعر "كيس الخبز" إلى 15 شيكل (ضعف الراتب اليومي).

  • تحوّل السكان لاستخدام المقايضة كبديل عن العملة.

نقاط ضغط دولية

  • مقاطعة جماعية: تحركات شعبية في 40 دولة لفرض عقوبات على إسرائيل.

  • مقاضاة دولية: تقديم 9 دول شكاوى جديدة لمحكمة الجنايات.

  • مقترحات فورية:

    • فتح معبر بري دائم تحت إشراف أممي.

    • إنشاء جسر جوي عاجل للأدوية.

    • فرض حظر تسليح على إسرائيل.

الوضع في غزة لم يعد يحتمل التأجيل.. كل يوم يمضي دون حلول جذرية يدفع الآلاف نحو الموت البطيء. العالم بحاجة لخطوات فعلية تتجاوز البيانات الدبلوماسية قبل فوات الأوان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا