05:36 م
الجمعة 20 يونيو 2025
كتب- محمد جعفر:
في خضم تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، تشهد منطقة الشرق الأوسط تحولات استراتيجية متسارعة، فبينما تواصل إسرائيل تنفيذ غاراتها الجوية ضد أهداف إيرانية نوعية، من بينها منشآت نووية ومستودعات أسلحة، ترد طهران بهجمات صاروخية بعيدة المدى تطال العمق الإسرائيلي، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية وأثار قلقاً واسعاً في الأوساط الدولية.
هذا التصعيد الإقليمي الحاد فرض على إسرائيل إعادة ترتيب أولوياتها العسكرية، حيث بدأت بسحب جزء كبير من قواتها المنتشرة في غزة، لتعزيز الجبهات الشمالية والشرقية تحسباً لأي تحرك عسكري من الأذرع المدعومة إيرانياً، وعلى رأسها “حزب الله”، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، والذي أشار إلى أن حجم القوات الإسرائيلية في غزة تراجع إلى أقل من النصف، مقارنةً بما كان عليه قبل اندلاع المواجهة مع طهران.
في ظل هذا التغير الجيوسياسي والعسكري، يُطرح تساؤل ملحّ: ما هو مصير الحرب في غزة؟ وهل سيؤدي انشغال إسرائيل بجبهتها مع إيران إلى تغير في موازين القوى داخل القطاع، أم أن غزة ستظل ساحة مشتعلة في صراع بات متعدد الجبهات؟
إسرائيل تستغل…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.