سجل بركان كيلاويا، وهو الأكثر نشاطًا بين البراكين الخمسة التي تُشكل جزيرة هاواي، ثوران جديد مع التسبب بزلازل قوية وأطلق أعمدة كثيفة من الدخان، ولكن ما يثير الرعب هو قذفه لحمم بركانية شديدة وكميات كبيرة من الكربون.

وولّد البركان العملاق، الواقع في منتزه البراكين الوطني بالأرخبيل، نوافير حمم بركانية في فوهة هاليماوما، مطلقًا أعمدة كثيفة من الدخان ومستويات عالية من الغاز البركاني، وثوران هذا البركان مستمر منذ 6 أشهر بشكل مستمر،  وفقا لصحيفة لا ناسيون .

وأشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن عمود الثوران وصل إلى ارتفاع 5000 متر على الأقل، وقدّرت انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت بما يتراوح بين 50,000 و75,000 طن يوميًا، مما شكّل الخطر الرئيسي على السكان المحيطين بسبب مشاكل الجهاز التنفسي المحتملة.

وبلغ ارتفاع نوافير الحمم البركانية أكثر من 100 متر، وغذّت تدفقات متعددة من الحمم البركانية. وصرح علماء في مرصد البراكين في هاواي، وأوضح المرصد أن البركان يشهد  ارتفاع سطح الحمم البركانية. وكتب المرصد على صفحته على فيسبوك: "في النهاية، يتسرب الغاز مع حدوث ثوران بركاني متطاير، وتعود الحمم البركانية إلى الفوهة".

حدثت هذه الظواهر بمعدل يصل إلى 10 مرات في الساعة، لكنها ازدادت شدتها حتى بدأت نافورة صغيرة متواصلة على شكل قبة بتغذية التدفقات باتجاه قاع الفوهة في اليوم التالي.
هذه هي ثوران بركان كيلاويا الخامس والعشرون منذ أن بدأ البركان الواقع في الجزء الجنوبي الشرقي من الجزيرة ثورانه في 23 ديسمبر 2024،  ومنذ ذلك الحين، توقف البركان ثم استعاد شدته.