غير مصنف

حكاية اليوم العالمي للبيئة.. ولماذا يجب التخلص من "النفايات البلاستيكية"

بدأت قصة اليوم العالمي للبيئة عام 1972 في أثناء مؤتمر ستوكهولم حول البيئة البشرية.

هناك قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم لنشر الوعي بالقضايا البيئية، وتم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو للعام 1973. وفي كل عام، يُحدد موضوع معين ليكون موضوع اليوم العالمي للبيئة.

وفي هذا العام، تُناقش أزمة التلوث البلاستيكي التي باتت خطرًا يهدد أشكال الحياة المختلفة على سطح الأرض.

وتستضيف الحدث كوريا الجنوبية التي تشتهر بابتكاراتها في التكنولوجيا الخضراء، ما يجعلها مثالية لاستضافة مثل هذا الحدث الذي يهدف هذا العام لمناقشة ونشر الوعي حول التلوث البلاستيكي.

التلوث البلاستيكي

على الرغم من الفوائد العديدة للبلاستيك واستخداماته المتعددة في مختلف مجالات الحياة، إلا أنه تسبب في أزمة بيئية تحاول الحكومات مواجهتها اليوم.

وهناك العديد من الآثار والأضرار للتلوث البلاستيكي، نذكر منها:

1- تدهور النظم البيئية

تتسرب النفايات البلاستيكية إلى النظم البيئية؛ خاصة في المسطحات المائية؛ فوفقًا لـ"برنامج الأمم المتحدة للبيئة" (UNEP)، يُلقى يوميًا ما يُعادل 2000 شحنة من البلاستيك في محيطات وأنهار وبحيرات العالم.

ويُضاف ما بين 19 إلى 23 مليون طن من النفايات البلاستيكية إلى النظم البيئية المائية، ما يُؤثر على الموائل والكائنات الحية ويحد من قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية.

2- فقدان التنوع البيولوجي

تتسبب النفايات البلاستيكية سواء في البر أو البحر أو الجو في فقدان التنوع البيولوجي؛ إذ يؤثر على جودة الموائل والغذاء ودورة الحياة الطبيعية للكائنات الحية، ما يهدد بقاء الأنواع الحية.

3- التغيرات المناخية

تُساهم عملية إنتاج البلاستيك في إطلاق انبعاثات للغازات الدفيئة المسؤولة عن الاحتباس الحراري، ما يؤدي إلى تسارع التغيرات المناخية.

4- تلوث التربة

تتسرب المواد البلاستيكية إلى التربة، ما يؤدي إلى تلوث التربة، وتقل المواد الغذائية اللازمة لدعم الحياة في النظام البيئي للتربة، كما تؤثر سلبًا على الكائنات الحية التي تعيش في التربة.

كل هذا يعود بالسلب على النظم البيئية الطبيعية، ما يحد من قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية التي صارت أزمة يتصدى لها العالم.

وبناءً على ذلك، تتأثر سُبل العيش وتتراجع الإنتاجية الغذائية والرفاهية الاجتماعية.

لذلك، فالتلوث البلاستيكي يُشكل مشكلة كبيرة، ينبغي العمل على إيجاد حلول مناسبة لها، ويُعد اليوم العالمي للبيئة هذا العام فرصة جيدة للتصدي لتلك الأزمة، ورفع الوعي حولها.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا