وأعلن مختبر الدفع النفاث (JPL) ، الذي يجري مهمة ناسا الحالية إلى المريخ، الخبر في تغريدة.
واجه مختبر الدفع النفاث ومقره كاليفورنيا تحديات متعددة للوصول إلى هذا الحد، بما في ذلك تصميم وبناء آلة طيران يمكنها التعامل مع الغلاف الجوي الرقيق للغاية للمريخ، ونقل المروحية بأمان إلى سطح المريخ في نهاية رحلة استغرقت ستة أشهر من الأرض، ثم تشغيله من عدة مئات الملايين من الأميال.
وأكملت المروحية التي يبلغ وزنها 4 أرطال ويبلغ ارتفاعها 19 بوصة مؤخرًا رحلتها السابعة الناجحة على الكوكب الأحمر، حيث ينتقل الفريق من إثبات قدرتها على الطيران إلى استكشاف كيف يمكن لمثل هذه الآلات أن تساعد البعثات المستقبلية إلى المريخ والكواكب الأخرى.
وأثبتت مروحية المريخ المبتكرة التابعة لوكالة ناسا نفسها علامة فارقة في تاريخ الطيران والملاحة الجوية من خلال إجراء أول رحلة لطائرة تعمل بالطاقة والمراقبة على كوكب آخر، مما يسمح بمراقبة المريخ من منظور جوي، وتمكين جمع البيانات حول إجراء الرحلة في قالت مؤسسة الفضاء في منشور على موقعها على الإنترنت.
وعلق توم زيليبور، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الفضاء، قائلاً: "بصفته متلقيًا عدة مرات لجائزة John L. 'Jack' Swigert Jr. لاستكشاف الفضاء ، يواصل فريق NASA JPL رفع المستوى عندما يتعلق الأمر بالإنجازات غير العادية في عالم الفضاء الاستكشاف والاكتشاف ".
وأضاف زيليبور: "لقد غير عمل هذا الفريق الأكثر تميزًا التاريخ ليس فقط على هذا الكوكب، لكنه حقق أيضًا إنجازًا لا مثيل له".
في حين أن رحلة Ingenuity الأولى كانت تتكون من أكثر بقليل من التحليق على بعد ثلاثة أمتار فقط من الأرض، فقد شهدت الرحلات اللاحقة أنها تسافر لمسافة تصل إلى 266 مترًا على ارتفاع يصل إلى 10 أمتار من سطح المريخ، يواصل مختبر الدفع النفاث JPL تصميم خطط طيران جديدة للطائرة المروحية لاستكشاف قدراتها بالكامل.
سيتسلم مختبر الدفع النفاث جائزته في ندوة الفضاء السادسة والثلاثين لمؤسسة الفضاء في كولورادو سبرينجز، كولورادو في 23 أغسطس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
